حكاية امى وعمايلها
أمي و عمايلها
أم فتحى راحت فجــأه إلى لندن كام يــوم تزور ابنها ( فتحى ) اللي بيدرس هناك ..
المهم شافت إن ابنها ساكن مع وحدة اسمها ( نانسى )
البنت متشاركة معاه في الشقع وفيه غرفتين نـوم بالشقه!
الأم العجـوز لاحظت أن (نانسى ) اللي متشاركة مع ابنها بالشقه حلوة وجذابة .. فتوقــعت ان فيه عـلاقة بينهما ، وده خلاها تـــحـــس بالفضووول الشــديد..
لكن ابنها استطاع ان يقرا أفكار أمه وتصرف بسرعة وقال لأمه:
انـا اعرف اللي بتفكري فيه يا امى احب اطمنك إني انـا ونانسى مـجرد زملاء متشاركين فى الشـــــقه ، لا أكثر ولا أقل هي لها اوضتهـا وســريرها وانا لي اوضتي وسـريري !!
و انتــهت الزيارة وعادت الأم الى بلدها .
الأسبوع اللي بعده
نانسى قالت ل فتحى من يــوم ما سافرت امك وانا مــش لاقيه كبايات الشاي.
اعتقد ان امـك اخذتهم معاها بــالغــلط !!
فتحى قال اشك ف كده بس خليني أسألها على الواتس اب علشان أتأكد ..
قعد وكتب عالواتس أب لأمه
يا امـي .. انـا مش باقول إنك أخذتي كبايات الشاي من بيتي بــالغــلط بس الحقيقة إن كبايات الشاي ضــاعــت من أول ما سافرتي من عندنا !!!!
تحياتي يا حـــبيبتى …
وصله رد أمه يـا حبيبى
ابني العزيز فتحى
انـا مــش باقول لا سمح الله إنك على عـلاقه مع نانسى .. و لا باقول لا سمح الله انها عـلى عـلاقه معاك
بس الحقيقة تقول ..
لو إن نانسى فعلا بتنــام في سريرها كان زمانها لقت كبايات الشاي تـحــت مخدتها من ساعه ما سافرت
تحياتى ياحبيبي