رواية قصتي انا بقلم هي جنته
وف لحظه قلت مش راجعه مصر وفجاه لقيت شاب واقف قدامي
وبيقولي قومي.
اقوم اقوم واروح فين وبعدين انتي مين.
انا مين مش عارفه ؟.
ﻻمش عارفه ومش عايزه اعرف.
بردو تاني انا اللي كنت راكب جنبك ف الطياره
لوسمحت سيبني وامشي
مش هسيبك اﻻ لما اركبك الطياره.
مش هنزل مصر سيبني اروح لبابا واخويا ازاي كدا وانا مكسوره.
خﻻص تعالي معايا.
اروح معاك فين ياخ انتي امشي وسيبني
ببص لقيت بنت ف العشرين من عمرها ﻻبسه
بنطلون جينز وبلوزه قصيره وضيقه قالتلي انا
سكرتيره الأستاذ عمر عبدالرحمن.
مين عمر دا انا معرفوش.
عمر دا ممثل ومطرب معروف يعني فنان كبير.
سيبيني يانسه لو سمحتي مش هروح اي مكان
متروحيش خليكي قاعد علي الارض بشكلك دا
شكلي ؟مالو شكلي مش عاجبك انتي كمان
ﻻ والله مقصدش بس بصي قاعده علي الارض
وهدومك بقت كلها تراب ونفسيك زفت ومش
هترجعي ﻻبوكي بالنفسيه دي تعالي معانا لحد
متفوقي وتقدري تقرري وكمان متخافيش عمر
فنان ومعروف مش هضيع تعب السنين عشان يأذيكي
ماشي بس علي شرط دلوقتي انا مش معايا
فلوس اول مأنزل مصر هسددهم ماشي
ماشي ياستي وﻻ تزعلي انا مني وانتي اسمك ايه
منار عبد الله
لقيت الشاب اللي اسمه عمر ونادا علينا
يلا يامني هاتي الاخت وتعالي
روحت لقيته هو هو الشاب اللي كان راكب
جنبي في الطياره وقفت مكاني قالي اركبي متخافيش
ركبنا سياره مني وهو اللي كان سايق كان
بيتكلم مع مني علي التجهيزات والحفﻻت والمقابﻻت
وانا تايهه مش عارفه اللي بعمله صح وﻻ غلط
وانا ف اللي الهموم دي برفع عيني وف نفس
اللحظه لقيت عيون بتبصلي من المرايه
الاماميه سبحان الخﻻق عيون عسلي صافيه ورموش سوده وطويله وكثيفه ماشاء الله
وحسيت ان الثانيه او الثانيتين دول مدتهم سنين
رجعت لعقلي واستغفرت الله ياربي انا مش
ناقصه ذنوب استغفرك ربي وأتوب اليك وﻻ
حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فقت علي صوت مني وهي بتقولي
انزلي هنا وادخلي الفندق دا واسألي علي غرفه باسمك.