كل ما تريد معرفتة عن ظاهرة الشفق القطبي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هل يمكن رؤية الشفق القطبي بالعين المجردة
ان المقصود بالشفق القطبي هي تلك الظاهرة الطبيعية التي تحدث للضوء الموجود في غلاف السماء والذي يمكن رؤيته بالعين المجردة من خلال الانسان دون الاستعانة بأي أداة من الأدوات الفلكية، ولكن في حال حدث هذا الشفق في النصف الشمالي للكرة الأرضية يكون اللقب الخاص بها هو الأضواء الشمالية او الشفق القطبي الشمالي، ولكن في حال كانت تلك الظاهرة الطبيعية حاصلة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فهنا يطلق عليها الفقه القطبي الجنوبي أو بالأضواء الجنوبية، ليكون الهدف الأساسي منه هو توضيح مدى تأثير الشمس على الغلاف الجوي للأرض فهو يكون بألوان مختلفة عن بعضها البعض فإما ان يكون باللون الحاضر او الاحمر او البنفسجي بالإضافة الى الألوان الأخرى التي نتجت عن مزج الألوان الأساسية.
كم مره يحدث الشفق
عندما تكون الدورة الشمسية في نشاطها العالي فان الشفق يكون ذو مقدار كبير وهذا يعتمد على الرياح الشمسية كلما اشتدت كلما ارتفع النشاط للدورة الشمسية، وبحسب الدراسات والأبحاث الناجمة عن علماء الفلك والخبراء فان الدورة تحدث كل أحد عشر عاما ليكون التمييز لها عبارة عن رفع وخفض البقع الشمسية على سطح الشمس نفسها، ليظهر في كلا من القطبين للكرة الأرضية الجنوبي والشمالي وفي الغالب ما يكون باللون الأخضر او الأحمر والذي يستطيع الانسان رؤيته بالعين المجردة دون الاستعانة باي وسيلة خارجية.
هل ذكر الشفق القطبي في القران الكريم
بالطبع ذكر الشفق القطبي في القرآن الكريم وكان الدليل القطعي هي سورة الأنبياء آية رقم الاثنين والثلاثين، لتكون عبارة عن صورة للأرض معبرة عن كيفية انطلاق القطبين بفعل خطوط المجال المغناطيسي والذي يشكل حق درع محكم لحفظ وحماية الأرض، اما عن الغلاف فهو جزء من المساء الدنيا وجاء الدليل على النحو التالي:
- قوله تعالى: “وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ”.
- أيضا قوله تعالى في سورة الانشقاق: “فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ * وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ * فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ”.