الشعور بالضيق فترة الخطوبة

إن سبب الشعور بالضيق فترة الخطوبة يمكن أن يحدد ما إذا كان يجب انهاء علاقة الخطوبة أم لا، حيث يتم اتخاذ مثل هذا القرار المصيري نظرا إلى مدى التأثير السلبي الذي يمكن أن يتركه السبب على الحياة الزوجية المستقبلية، الشيء الذي يجب أن يترك للمخطوبين تقريره دون وجود أدنى تدخل من العائلة والاصدقاء، فإذا ما كان لا يمكن التعامل مع سبب الشعور بالضيق فترة الخطوبة وعلاجه، فإن الحل الأمثل يكون في انهاء علاقة الخطوبة بدلا من الزواج والطلاق لاحقا.

كيف اعرف أن خطوبتي فاشلة

في حال كنت تتساءل كيف اعرف أن خطوبتي فاشلة أم لا، فإنه يجب عليك أولا تحديد سبب الشعور بالضيق فترة الخطوبة إذا ما كنت تعاني من هذه الحالة الشعورية السيئة، ناهيكم عن أن هناك بعض الأمور الأخرى التي يمكنها أن تمثل إشارات تحذيرية لكلا الطرفين من أن العلاقة الزوجية المستقبلية ستكون ذو طابع سلبي ومصيرها الفشل، بما في ذلك:

• عدم التفاهم بين الخطيبين.
• كثرة الخلافات وعدم القدرة على حلها.
• التنافر الجسدي بين المخطوبين.
• محاولة سيطرة أحد الطرفين على الآخر.
• التدخلات المستمرة من قبل الأهل والأصدقاء.

هل العين تفسخ الخطوبة

الجدير بالذكر أن سبب الشعور بالضيق فترة الخطوبة يمكن أن يكون الإصابة بالعين، وقد أكدت العديد من المصادر في الشريعة الإسلامية إلى حقيقة وجود العين والحسد، الأمر الذي يجب على المخطوبين على وجه الخصوص الانتباه له كونه يمكن أن يؤدي إلى دمار حياتهم الأسرية في مرحلة الخطوبة وما بعدها بسبب أعين الحاقدين، ما يؤكد بالفعل أن العين تفسخ الخطوبة والعياذ بالله، ما يستدعي اللجوء إلى الرقية الشرعية ومحاولة الكتمان قدر الإمكان للوقاية من العين.

تقلب المشاعر فترة الخطوبة

مما لا شك فيه أن سبب الشعور بالضيق فترة الخطوبة يمكن أن يكون عاديا أيضا، بما في ذلك تقلب المشاعر الذي ينجم عن التغييرات الجديدة التي تطرأ على حياة الخطيبين بشكل مفاجئ، خاصة وأنهما يكونان جديدين على الحياة الزوجية وليس لديهما أي خبرة في التعامل مع مشاعرهم، الأمر الذي لا يجب السماح له بالتأثير عليهما والتوافق في إيجاد آلية مناسبة للتعامل معه بحكمة.

قد يكون سبب الشعور بالضيق فترة الخطوبة نابعا من المخطوبين أنفسهم أو من المحيطين بهما، ما يستدعي الحفاظ على الصدق فيما بينهما والتوافق على جميع الأمور منذ البداية في حال رغبة كلا من الطرفين في الوصول إلى الزواج وبناء أسرة سعيدة.