علامات عدم الارتياح للخاطب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تم الاختلاف في تلك النقطة ما بين اهل العلم والفقه، نظرا لعدم وجود الأدلة القطعية الكافية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولكن بعد ان كثفت الدراسات والأبحاث العلمية الدينية تم الاجماع فيما بينهم انه من الأفضل ان يكون فسخ الخطوبة قائما على سبب ما حتى وإن كان خاص بطرف واحد، ولكن في حال أراد الطرفين فسخ الخطوبة دون اي سبب يذكر فلا بأس بها ولا حرج عليهم، ولكن من الأفضل إعادة النظر في الموضع واسترجاع العقل مرة أخرى كونه مصير حياة ومستقبل، فان أصروا على الفسخ فعليهم التوجه الى المحكمة من اجل ان يكون تحت ظل الشريعة الإسلامية الصحيحة.
هل فسخ الخطبة بدون سبب ظلم
قالت دار الإفتاء المصرية وغيرها من المقرات المختصة بالفتوى الدين انه في حال كان الفسخ ما قبل الزواج أي انه مجرد عقد قران فيما بينهما وحسب ولم يتم الدخول بالفتاة فلا مانع في هذا ولا يعد ظلما حتى وإن لم يكن هناك سبب يذكر، اما وان كان الزواج قد أتم فيما بينهما فمن الضروري جدا ان يكون هناك سببا من اجل الطلاق أو الفسخ وفي حال لم يصدر أي سبب من الأسباب للطرف الذي اقبل على هذا الأمر فحينها يعد ظلما ويحاسب عند الله جل علاه كونه هجر طرفا قد عقده عليه وسجله باسمه وجعله شريك حياته على سنة الله ورسوله.
حكم عدم الارتياح لشخص
في حال تم التقدم شخص ما لخطبة واحدة من الفتيات وواجه بعض المشاعر الغير مريحة او شعرت بها الفتاة فالرفض من كلاهما لا يكون آثما عليهما او حرجا عليهما، فالدين الإسلامي دين يسر وليس عسر محاولا منح كلا من الطرفين حقوقهما بالكامل وبالطريقة السليمة الصحيحة فقد شرع لهما النظرة الشرعية والتي تكون ما قبل عقد القران من اجل النظر الى الشكل الخارجي والتعرف على بعض التفاصيل لكلا منهما مثل العمل والمستوى التعليمي والمستوى المادي، وفي حال تم الاعتراض على اي واحدة منهما يتم الرفض على الفور.