التفرقة بين الأشخاص الصادقين والمزيفين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
4. عادة ما تجد الأشخاص غير الصادقون دائمو الثرثرة ونشر الإشاعات
قد يلجا الأشخاص المزيفون إلى استخدام أسلوب نشر الإشاعات والثرثرة والقيل والقال لجذب الانتباه، في حين تجد أن الشخص الأصيل لا ينجرف إلى هذا الأسلوب ولكنه يكون له آرائه الخاصة وأسلوبه المترفع، وخير مثال في فيلم تيتانيك حيث تجد مولي براون (هذه الشخصية مأخوذة من شخصية حقيقية تُدعى مارغريت براون) كانت عبارة عن امرأة قوية لا تتخبط أبداً ولا تتفق أبداً مع قواعد النخبة. في نفس الوقت، لا تدخر والدة روز أي جهد على الإطلاق في نشر الشائعات والأكاذيب.
3. الناس المزيفون غالباً ما يقدمون وعوداً ولكن نادراً ما يوفون بها، على عكس الأشخاص الصادقون الذين يوفون بوعودهم مهما كان الثمن
عند بداية قراءة كتاب “الكبرياء والتحامل” لجين أوستن، لا يستطع أحد تحديد هوية الشخص المزيف من الشخص الحقيقي والأصيل ولكن مع متابعة القراءة والخوض في تفاصيل الأحداث يُمكنك اكتشاف هذا بسهولة، حيث تجد السيد ويكهام لا يؤمن بأهمية الحفاظ على وعوده، فعلى سبيل المثال، بعد أن وعد والد السيد دارسي بأن يصبح قسيساً، قام بتغيير خططه بسهولة دون تفكير، ولكن تجد السيد دارسي رجل ذو كلمة بالرغم من سلوكه المتعجرف إلا أنه كان معروف على الدوام بأنه رجل يحافظ على كلمته ووعده، فعدم الوفاء بوعودنا قد يكون سبباً لأذية أشخاص نهتم بهم.
2. الناس المصطنعون تجدهم دائماً ينتقدون الآخرين ليبدو أنهم الأفضل عند المقارنة، بينما الناس الصادقون يثنون الآخرين ويلهمونهم
يشعر الأشخاص المزيفون بحاجة إلى وضع الأشخاص الآخرين في طبقة أدنى ليظهروا أنفسهم بشكل أفضل، فمحاولة الظهور بشكل أفضل على حساب شخص آخر هو علامة واضحة على أنه شخص مزيف بالتأكيد، ففي فيلم سيد الخواتم تجد شخصية أراغون تبذل قصارى جهدها لدعم من حولها، ومن ناحية أخرى يتعامل قائد غندور دائماً مع خدمه (وحتى ابنه) بتدني وعدم احترام.
1. الشخص المصطنع تجده لطيفاً فقط عندما يحتاج إلى شيئ ما، والشخص الحقيقي تجده متفهماً ولطيفاً على الدوام
إنها إحدى الملامح الخفية التي قد تساعد في تمييز شخص حقيقي من شخص مزيف، فعند أخذ مثال من مسلسل صراع العروش وبطله روبرت براثيون تجد أن زوجته سيرسي لانستر شخصية لطيفة فقط إذا كانت تريد منك شيئاً ما أما إذا انتهت مصلحتها فهي تتحول على الفور، ولكنك تجد في نفس المسلسل شخصية جون سنو الذي كان يحترم كل شخص يقابله.