الجمعة 22 نوفمبر 2024

من أشهر الأخطاء الهندسية العالمية

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

4. غرق سفينة الركاب البريطانية الكبيرة تيتانيك في عام 1912 

الكوارث الهندسية

كانت سفينة تيتانيك محط أنظار الجميع حتى قبل إبحارها، فلقد انكفأ على تصميمها وتشييدها أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة وكانت سلامتها أمراً مفروغاً منه لذلك قاموا بتزويدها بـ 20 قارب نجاه فقط وهو بالكاد يكفي لنصف المسافرين على متنها، وجاءت المفاجأة بعد إبحارها بأربعة أيام حين اصطدمت السفينة بجبل جليدي مما أدى إلى تسرب المياه إلى السفينة وهذا ما أدى إلى غرقها واستطاع فقط 706 راكب من النجاة من أصل 2,223 راكب، وقُدرت الخسائر الاقتصادية بـ 7.5 مليون دولار، وبعد التحقيقات، خلصت الاستنتاجات إلى أن السفينة كانت مليئة بعيوب التصميم، فمن المفترض ألا يحدث للسفينة مثل هذا الكسر لمجرد اصطدامها بجبل جليدي إذا كان تم تصميمها بشكل أكثر دقة.

5. منطاد هيندنبورغ في عام 1937 وكان هذا الحدث بمثابة نهاية لرحلات المناطيد

اُعتبر منطاد هيندنبورغ الألماني من أكبر المناطيد التجارية على الإطلاق، كما أنه كان المنطاد الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية في ذلك الوقت، وكان يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف طائرة بوينج 747، كما أنه كان قادراً على السير بسرعة تبلغ 84 ميلاً في الساعة، ووقع الأمر في عام 1937 حين كان يحمل على متنه 97 راكباً ولقد قفز 62 راكباً على ارتفاع عشرات الأقدام من أجل سلامتهم وتمكنوا بالفعل من البقاء على قيد الحياة، وبعد التحقيق اتضح أن ما حدث كان نتيجة تسرب غاز الهيدروجين من خلايا الوقود التي تقترن بالأكسجين لتشكل خليط مشتعل.

6. كان وقوع جسر تكوما ناروس عام 1940 في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية بمثابة حدث كبير لأنه كان ثالث أطول جسر معلق في العالم في ذلك الوقت وكان له تأثير قوي على علوم الهندسة 

تم افتتاح ثالث أطول جسر معلق في العالم وهو جسر تكوما ناروس لحركة المرور في يوليو 1940، ولكن لسوء الحظ وأيضاً لسوء التقدير الهندسي ضړبت المنطقة رياح قوية بسرعة 40 ميل في الساعة وذلك في 7 نوفمبر 1940 لتترك الجسر في حالة تذبذب بشكل كبير مما أسفر عن وقوعه، وبلغت الخسارة المقدرة عن هذا االحدث ب 6.4 مليون دولار، والآن تُعرض هذه القصة في كتب الفيزياء للاستفادة من الأخطاء السابقة.

7. فشل سد بانكيو في الصين في صد الأمطار في عام 1975 

الكوارث الهندسية

تم بناء سد بانيكو في حوض نهر هواي في عام 1952، وكان الهدف من بنائه هو السيطرة على الفيضانات وبالفعل يستطيع هذا السد التصدي لـ 300 مليون متر مكعب من مياه الأمطار ولكن في عام 1975 هطلت الأمطار الغزيرة لتفوق إمكانيات السد وهو ما أدى إلى فقدان ما بين 171,000 إلى 230,000 شخص وفقاً للتقديرات ينما اضطر 11 مليون شخص آخر إلى الانتقال إلى مكان آخر، وبلغت الخسارة الاقتصادية حوالي 1.6 بليون دولار، وكان هذا الحدث نتيجة للعديد من العوامل بما في ذلك البناء غير الآمن، وسوء التصميم والصيانة، وإعصار نينا الذي عجل بالأمر.

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات