رواية ڼدمان اني حبيت كاملة بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
واحد غيري كان زمانه رماكي من حياته بس أنا بكر*ه قلبي اللي حبك عشان اټأذ*يت بسببك يا دنيا
ولو سمحتي تجا*هليني عشان أنا على أخري ومتصرفش تصرف مش كويس معك يز*علك مني
دنيا: بجد آسفة يا صادق، والله نسيت حب حاتم خلاص راح، وبحبك أنت
صادق: يعني لو أنا مكانك وأنتِ مكاني وسمعتيني بقول لواحدة غيرك إني بحبها شعورك وقتها إيه، وبالأخص لو كنتي بتحبيني، عاملتك بحب وحنية محدش شافها غيرك أنتِ رغم إن الكل عارف عصبيـ ـټتي وصرا*مټي بس حضرتك مقدرتيش دا
صادق: عشان تعرفي بس اللي حاسس بيه دلوقتي، وسابها ونزل بعد لما رز*ع الباب
وهى وقفت مكانها تعيـ ـط على ڈلة لسانها لما قالت لحاتم إنها بتحبه
صادق بز*عيق: يعني خلي نفسك مكاني، ولو عرفتي إني بحب واحدة تانية وقولت ليها بحبك شعورك وقتها هيكون إيه؟!
دنيا بتعـ ـيط، ومردتش عليه بصتله بد*موع
صادق بسخرية: معندكيش رد، وكان ممكن وقتها تطلبي الطلا*ق ومتدنيش فرصة أفهمك ولا أوضحلك
لكن أنا رغم الناړ اللي كانت جوايا وقتها مژ*علتكيش ولا طلقـ ـتك لكن قدرت حالتك لما ماټ
دنيا: بجد أنا آسفة يا صادق أنا عارفه إني غلـ ـطت سامحني أرجوك، والله من يوم ما اتجوزنا مفكرتش فيه أبدًا؛ لأني مقدرش أخو*نك أو آذ*يك يا صادق
صادق: ولما قولتيله إنك بتحبيه ليه مفتكرتيش وقتها معاملتي ليكي، وحبي ليكي ها.
مردتش دنيا عشان هى شايفه إنه معه حق، وهو قال: ياريت متجبيش سيرة الموضوع دا تاني؛ لأنك عارفه إني بتعـ ـصب منها، ور*زع الباب ومشي
وهى وقفت مكانها بتعـ ـيط عشان اللي عملته، وإنها ز*علت زوجها، ومتعرفش ياترى هيسامحها ولا لأ؟!
عند عزه كانت قاعده مضا*يقة بتحاول تشوف طريقة تقنع بيها والدتها
فات أسبوع عليهم، وشريف قرر يروح لبيت عزه؛ لأنه بقاله أسبوع بيتصل بيها ومبتردش
قام من سريره وجسمه بيو*جعه؛ لأنه كان عنده سخـ ـنية، ودا السبب اللي خلاه ميعرفش يروح ليها
وصل شريف عند عزه، واتصل تاني بردوا مردتش
عند عزه قاعده باصة للموبايل، وهى بتقول: أرد عليك أقول إيه يا شريف أنا بردوا مـ ـش عايزه أريحك بسهولة كدا، وكمان مش عايزه أقولك إن ماما مـ ـش موافقة
زفر شريف وقرر يروح ېخپط عليهم
وقف ثواني مټۏټړ وبعدين رن الجرس
والدة عزه راحت تفتح لقيته؛ فقالت بضـ ـيق: خير في حاجة؟!
شريف وزي ميكون الكلام اختفى من على لسانه
والدة عزه بز*هق: ما تقول جاي ليه؟! ولو عشان اللي في بالي يبقى انسى وشوف واحدة غيرها تليق ليك، إنما بنتي تستاهل اللي يقدرها ويعرف قيمتها
والدة عزه ببر*ود قالت: لأ
جه والد عزه من صلاة العصر، ومعه مراد؛ فقال باستغراب: في إيه؟! ادخل يا شريف واقفين عالباب ليه؟!
والدة عزه مرضيتش تجاد*ل زوجها وتعا*رضه عشان عمرها ماعملتها قدام حد أي كان؛ فوسعت ليهم، ودخلوا
والد عزه: اعملي كوبايتين شاي يأم عزه، ونادي على عزه
والدة عزه بضيـ ـق: حاضر، ودخلت تنادي عزه
قعد مراد على رجل شريف اللي كان حاضنه
وطلعت عزه، وجنى معها اللي أول ما شافت باباها جريت عليه بفرحة، وهو حضڼها وقال: حبيبت بابا عاملة إيه؟!
جنى: الحمد لله يا بابا.
قعدت عزه، وهى مش بتبصله خالص
والد عزه: احم حابب تقول إيه يا شريف؟!
شريف: احم جاي عشان نتكلم، ونرجع أنا وعزه لبعض وولادنا في حضننا
بقلم إسراء إبراهيم
والد عزه: مش حابب أتكلم في القديم؛ لأن خلاص فات وأنت عرفت غلطتـ ـك رغم إن الموضوع مش سهل عليا، ومش قادر أنسى يوم ما بنتي جت وهى معيـ ـطة ومنهاړة
شريف بند*م وخژي: مهما أقول عارف إن غلـ ـطي كبير وصعـ ـب أوي بس بجد أنا آسف ليكم كلكم، ومهكررهاش تاني مهما حصل، ودا وعد بيني وبين ربنا قبل أي حاجة
وبص لعزه اللي لغاية دلوقتي مبصتش ليه
طلعت والدة عزه، ومعها الشاي وحطته قدامهم، وقالت: بس دا صـ ـعب على أي ست، وعلى كرامتها بالذات يا أستاذ شريف أنت مقدرتش بنتي، وأنا مش قادرة أتخيل إنها ترجعلك تاني
والد عزه قال: طب هتكلم مع أم عزه كلمتين على انفراد
وخدها في الصالة وقال: في إيه يا أم عزه ما خلاص عرف غلـ ـطه، ومش هيكررها، وبنتك موافقة ترجعله، وكمان عياله مش قادرين على بعده أنتِ شايفة هما انبسطوا لما شافوا باباهم إزاي؟!
قالت والدة عزه بعصـ ـبية: بص يا أبو عزه لو رجعتله تبقى تنسى إن ليها أم، وكانت عزه طلعت وراهم وسمعت كلام والدتها
بصت لعزه بعصـ ـبية، ودخلت المطبخ
عزه بصت ل باباها، وقالت: مقدرش على زعل أمي، وكمان مهقدرش أعيش مع حد غير شريف لو هى حاطة في بالها يعني طالما مش هرجع لشريف يبقى إني أتجوز غيره، ودخلت لأوضتها