رواية ڼدمان اني حبيت كاملة بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
انت في الصفحة 33 من 33 صفحات
عزه: تمام، والعربية كمان حلوة واللون الأسود اللي كنت بفضل اتحايل عليك وأقولك غيرها وهاتها أسود
شريف: أي حاجة تشاوري عليها هعملها على طول
عزه: ربنا يديمنا لبعض وما نفترقش تاني
شريف: يارب
وفات ست شهور على رجوعهم لبعض، ومفيش مشا*كل غير بسيطة جدًا، وبتتحل على طول، وشريف معاملته اتغيرت تماما معها، وهى بقت مبسوطة، وبتدعي دايمًا ربنا إن ميخڈلهاش ويديمهم لبعض ويديم السعادة ما بينهم
الصبح كان شريف قاعد بيهزر مع مراد وجنى، وهما بيفطروا، وعزه بتتفرج عليهم بابتسامة قرب منها وقال: الجميل سرحان في إيه؟!
عزه: فيكم، يلا بقى هتتأخر عالشغل
شريف: ماشي هحاول أخلص بسرعة مش عارف إزاي عشان بتوحشوني أوي
وراح يلبس جزمته، ولكن لقي حاجة جواها ورجله مبتدخلش
شريف بيبص لعزه اللي واقفة وراه قال: هما العيال حاطولي لعبة في الجزمة ولا يكونوا عايزين يخـ ـضۏني وحطولي فار لعبة
عزه بضحك: طلع وشوف ما تخا*فش
نفط الجزمة ونزل في إيده جزمة بيبي
شريف باستغراب: بتاعت مين دي؟! دي لطفل لسه مولود يعني مش بتاعت مراد وجنى أو حتى وهما صغيرين عشان كنا بنديهم للناس الغلبانة
عزه وهى بتشاور على بطنها قالت: طب ما يمكن دي لضيف جديد هيشرفنا بعد كام شهر
شريف: يعني إيه؟!
عزه: أنا حامل
شريف وهو بيقرب منها ومسك وشها بين إيده قال: بجد يا حبيبتي
عزه: أيوا وحاسة هيكون ولد وهنسميه حاتم إن شاء الله
شريف بفرحة: كل يوم حبي ليكي بيزيد بدرجة كبيرة عن اليوم اللي ق'پلھ يعني هيشرفنا قريبا حاتم صغير
عزه بتهز راسها: إن شاء الله
ومراد وجنى كانوا وراهم وقالوا: هيييييي هيجي نونو صغير نلعب بيه
شريف وعزه بصوا لعيالهم بضحك وحضنۏهم بفرحة وبجو العيلة الدافي
انتهت رواية