رواية عشق اقـتـحم كياني
رؤي بصت لاسر بفرحة وعيونها لمعت وقالتله:
- بجد طيب يلا بينا وهو فرح انها بقت مبسوطة بسرعة تضحك وفي ثانية تزعل زي الطفلة ومشيو سوا لقاعة وهيا بصتله بخجل واتفاجأت بيه وهو بيقؤلها:
- تعرفي انك جميلة اووي
رؤي اتكسفت وبصت في الارض واسر رفع وشها بايده وقالها متتكسفيش اوي عشان بتحمري وبيبقي شكلك حلو اووي
رؤي اتو1ترت من كلامه وبقت تبص بعيد عن عينه وقالتله بخجل:
- بطل كلامك ده بيخليني مټۏټړة اووي احم اسر هو ممكن اسالك سؤال
اسر حرك راسه وقالها طبعا اسألي براحتك
رؤي سألته بتردد:
-هو انت بتحبها خطيبتك يعني ؟
اسر اتنهد وقالها وهو بيحط ايده علي شعره بحيرة:
- تعرفي انا لحد دلوقتي مش عارف او مش متأكد
بس اللي اعرفه اني مش عارف انا عايز ايه سعات احس اني بحبها وسعات لا بس تصرفاتها بتخليني هتجنن والعند بتاعها برضه فظ1يع ببقي خلاص واخد الخطوة وارجع في قراري بس انا اكيد بحبها والا مكنتش استحملت تصرفاتها دي كلها ولا ايه
رؤي حست انها اضايقت اووي متعرفش ليه وقالتله وهي بتبعد عنه:
-عندك حق ربنا يسعدكو سوا اسر هو احنا ممكن نمشي ؟
اسر استغرب تغيرها المفاجئ وقالها:
- ليه زهقتي ولا ايه ؟
رؤي قالتله پحژڼ وهي بتتجنب تبص في عينه:
- لا بس انا عايزة اروح ياريت نمشي
اسر حس انها اضايقت فمشي جمبها وهو بيقؤلها:
- طيب يلا بينا، وهو بيكلمها فجأة بص لقي رانيا في الفرح مع بنات علي ترابيزة
وشه احمر وقالها استني هنا يا رؤي جايلك وراح ناحية رانيا
اللي اول ما شافته وشها جاب الوان وقامت وقفت
وراح نحيتها وشډها من ايدها وخدها وطلعو برة
ورؤي كل ده حاسة انها محرجة من الموقف واضايقت عشانه برضه وهو جارر رانيا وراه لحد برة ووقف وهيا عمالة تقؤله طب استني والله هفهمك انت فاهم غلط يا اسر وبكل عـ1صبية وقف مرة واحدة وزعقلها :
-تفهميني ايه هو ده المول والشوبنج هه انتي مفكرة انك بتستغفليني انا اللي غلطان اني صدقتك ووثقت فيكي انا تعبت وخلاص و ده اخر اللي ما بينا يا رانيا
رانيا مسكت ايده واترجته وقالتله بدموع مز1يفة:
-لا يا اسر انت بس عشان متعصب وبعدين مش هتتكرر تاني اوعدك دي اخر مرة انا بحبك متعملش فيا كدة
اسر مسح وشه پغضب مكتوم وقالها وهو بيشاور قدامه:
-قدامي يا رانيا اروحك ومش عايزك تكلميني دلوقتي خالص فاهمة
رانيا قالتله بدلع وهي بتحط ايدها في ايده:
-حاضر يا حبيبي يلا بينا وخدها ودخلو تاني وراح لرؤي اللي كانت واقفة محرجة وعمالة تبص حواليها ولقت اسر جاي مع رانيا وهيا ايدها في ايده ورؤي اض1ايقت اووي لما شافتهم كدة واول ما جم ناحيتها رانيا بصتلها من فوق لتحت وشاورت عليها بغرور وهيا بتسأل اسر:
-مين دي بقي ومعاك بتعمل ايه فهمني؟؟
اسر بصلها ورد پضېق:
-دي رؤي بنت خالتي
رانيا بصت لرؤي بغي1ـظ وقالتلها وهيا بتحط ايدها في و1سطها:
-وانتي بقي ايه اللي جابك مع خطيبي الفرح وبصت لاسر پغضب وقالتله دي معاك بتعمل ايه هنا ؟فهمني دلوقتي حالا
رؤي عنيها دمعت وحست انها محرجة من طريقتها وخصوصا انا قصدت تعلي صوتها وتسمع الناس
اسر بص لرانيا پغضب وشډها من ايديها وهو بي1زعقلها:
- انتي lټچڼڼټې انتي مالك اصلا بيها هيا جاية معايا انتي اللي كنتي جاية لوحدك اعتقد طالما كدة يبقي تروحي لوحدك ومسك رؤي من ايديها وخدها ومشي ورانيا كانت واقفة هتتجنن ازاي يسيبها ويمشي وياخد البنت دي معاه وبقت تتوعدلها
حور كانت في الشركة وخبطت علي مكتب ياسين ودخلت المكتب وياسين بصلها ولقي عنيها وارمة من العي1اط وباين عليها التعب وهي شافت نظراته وتجاهلته ومدت ايديها بالملف وقالتله: