رواية عشق اقـتـحم كياني
-طيب فرصة سعيد يا نادر يلا بااي وشدت اياد ومشيت بسرعة قبل ما نادر يرد
اياد كان ماشي مش طايق نفسه متكلمش مع رهف طول الطريق واول ما وصلو للبيت بصلها وقالها:
- انا مش عاجبك عشان لية ماضي مع البنات لكن ده عاجبك عشان ماضيه نضيف بس للاسف الحاضر بتاعه معروف لو هو ده اللي هيسعدك ربنا يوفقك معاه واتمنالك السعادة من قلبي و سابها ومشي
ورهف فضلت باصة عليه پحژڼ......
اسر ورؤي كانو قاعدين عالكورنيش ورؤي ماسكة الدرة في ايدها واسر بصلها وقالها:
- عجبتك الخروجة يا رؤي ؟
رؤي بصتله وقالتله بفرحة:
-ياااه بجد.اتبسطت اووي يا اسر انت مش عارف الخروجة دي فرقت معايا ازاي
اسر استغرب وقالها:
-للدرجادي ليه انتي اول مرة تخرجي
رؤي lټڼھډټ وبصتله وقالتله پحژڼ:
-عارف لما تبقي عايش مع اهلك اللي منك وتحس انك وحيد انا كنت كدة يا اسر ليا بابا ڈم ..ا شايف اني كبرت ولازم اتجوز ومكنش ليه لزوم التعليم هو بس مش بيشوف غير بنت جارتنا اللي معرفش اتجوزت واللي اتخطبت واللي بقي معاها عيال ولمجرد اني تميت ال١٨ سنة ابقي كدة عنست ولازم اتجوز ميعرفش اني عندي طموح نفسي اتعلم واخد شهادة وابقي مهندسة قد الدنيا عارف سعات بحلم باليوم اللي اتخرج فيه واشوف ابويا وامي فخورين بيا ويقولولي اني كان عندي حق وان تعليمي اهم وان شهادتي هيا اللي هتنفعني وهيا اللي هتقويني بس الواقع غير كدة وبصتله سالته:
مش كدة يا اسر
اسر اتنهد وقالها
-عندك حق فعلا الواقع غير كدة
رجعت بصت قدامها وكملت كلامها وقالت:
-حتي لو اخدت شهادتي برضه هيفضلو شايفني البنت اللي اتخلقت عشان تتجوز وتخلف بس وبصت لاسر وسالته بتردد:
- طيب تفتكر انا غلط يا اسر؟
اسر كان سرحان فيها وفي كلامها اللي لمسھ قلبه ومن جواه بيسأل نفسه ليه ڈم ..ا بيقارن بينها وبين رانيا خطيبته ورد عليها وهو بيقوم يقف وقالها:
- انتي صح اوعي تتأثري بكلام اهلك صدقيني لما توصلي هما سعتها هيبقو فخورين بيكي وهيتشرفو بيكي قدام الناس كلها ويعدين ما انتي برضه اكيد هتتجوزي هو انتي هتفضلي كدة لوحدك وعند الفكرة دي حس انه غيران ومضايق بس مش عارف ليه او جايز عارف بس بيكدب نفسه
فاتكلم بهدوء وقالها:
-يلا بينا نمشي
رؤي حست انه اتغير فجأة واستغربت بس قامت من مكانها ومشيت جمبه بهدوء من غير ما ترد
عدت ايام وشهور وحور زي ما هيا ياسين بيتقربلها وهيا بتصده او خايفة تخليه يقرب لتتجرح
ورهف اللي اياد كل يوم بيثبتلها بتصرفاته انه اتغير وانه جدير بيها ومع ان كلامهم قليل جدا وفي حدود الشغل الا انها مراقباه وعارفة اخباره كلها وعرفت انه مبقاش يسهر من يوم ما عرفها وبقي ملتزم في شغله وتعامله مع اي ست في حدود الشغل وبس وده خلاها تتعلق بيه اكتر واسر اللي تصرفات رانيا زي ما هيا بتثبتله انها مش هتتغير زي الانانية وحب الفلوس والمظاهر فقط وده خلاه يقرب من رؤي اكتر اللي خط1فت قلبه وعقله ببساطتها وبرائتها وعفويتها اللي بتخليه هيتجنن من الغيرة عليها ومن جواه مش عارف ايه السبب بس اكيد كلنا عارفينه
في يوم ابو حور جه من الشغل وفتح باب الشقة ودخل ونادي علي اسر واسر كان في اوضته وخرج لما سمع ابوه بينده عليه ولقي ابوه قاعد في الصالة علي الكرسي فقعد قدامه وابوه اتكلم وقاله:
الاب / بص يا اسر يابني انا عايزك في موضوع يخص بنت خالتك رؤي
اسر قلق وحس بنغزة في قلبه وبص لابوه بخۏف وقاله:
-خير يا بابا في حاجة ؟
ابوه قاله وهو بيقلع الجاكت بتاعه بتعب :
-خير يابني في عريس متقدم لبنت خالتك وكلمني انهاردة ومستني مني رد
اسر كشر و اضايق وقام بسرعة وهو مش حاسس بنفسه وقال لابوه:
- ايه لا طبعا مستحييييل ثم شافها فين وامتي واتكلم معاها ولا ايه بقي؟
ابوه استغرب جدا تصرفاته وبصله بغموض وقاله وهو بيرجع بضهره لورا عالكرسي:
- لا يابني ده حتي باين انه كويس ومحترم وقالي انه زميلها في الجامعة والبنت مش هتفضل كدة يعني مسيرها تتجوز
اسر اتعصب وضغط علي ايده جامد وحس انه غيران عليها لمجرد بس انه في حد شافها في الجامعة واعجب بيها وحاول ميبينش وقال بهدوء وهو بيقعد تاني عالكرسي:
-ايوة ايوة بس يعني هيا لسة بتتعلم
ابوه حط ايده علي دقنه وبصله بغموض وبعدين قاله بخ1بث: