رواية غرام الاكابر (كامله)
قامت غرام ونظرت للمائده المليئه بالأطعمة.بدأت بتناول الطعام ويديها ترتعش من الجوع والألم.وجدت شيكولا النوتيلا..فرحت بها كالطفله فدائما تسمع عنها ولأول مرة تتذوقها بدأت تأكل بسرعه حتى ۏقعټ الشيكولا على ملابسها البيضاء..
وما أن انتهت من تناول الطعام انتبهت لوجهها الملئ بالشيكولا وملابسها قررت أن تدخل تأخذ شاور فملأت البانيو بالماء والشاور.. فرصه أن عاصم مش موجود..فدائما ترى هذا فى الافلام وقررت أن تعيش التجربه جردت نفسها من الملابس ودخلت تغوص فى البانيو باستمتاع..
صعد عاصم إلى الأعلى ولم يجدها سمع صوتها تدندن بالحمام..انتظر خروجها ولكنها لم تخرج مضي اكتر من ساعه لم يسمع لها صوت ظن أنها اغمى عليها مرة أخرى..انقبض قلبه لهذه الفكرة وقام بسرعه بفتح باب الحمام ليجد.......يتبع
بعد صعود عاصم للأعلى ذهب لحجرته ولم يجد غرام سمع صوت دندنه من الحمام..انتظرها كى تخرج ليخبرها بأمر الضيوف..طال انتظاره لأكثر من ساعه كما أنه لم يسمع صوت لها..انقبض قلبه عليها خۏڤlً أن تكون فقدت الوعى مرة أخرى..
فتح باب الحمام بسرعه.ليجدها تخرج من البانيو عl'ړېھ تماما..
خافت غرام وبدأت تبحث عن اى شئ تغطى به جسدها واحمرت وجنتيها من الخجل..أما عاصم فقد وقف متسمرا مكانه لما رأى..
وجدت غرام برنس حمام معلق وهو يخص عاصم ارتدته على الفور..
ووقفت خائفه تفرك يديها..
اقترب عاصم منها خافت اكثر ووضعت يديها على وجهها خۏڤlً أن ېضړپھl...
استغرب عاصم رد فعلها هذا...
عاصم: ما كنتش اعرف انك بتاخدى شاور فكرتك اغمى عليكى
رفعت غرام يديها ببطئ عن وجهها فصوته الهادئ طمئنها..
نظر لها نظرة غريبه ثم تحول هدوءه فجأءه إلى ڠضپ
عاصم: مين سمحلك تلبسي برنس الحمام بتاعى..
غرام بتلعثم: انا..انا... اسفه قالتها بخوف شديد.فكرتك مش موجود وما اخدتش ملابس معايا..
عاصم وهو يرى قطرات الماء تنسال على وجهها من شعرها البنى الناعم المثير منظر جعله يريد أن يلتهمها فى الحال..
أخذ نفس عميق وابتلع ريقه ثم تركها وخرج إلى البلكونه
عاصم محدثا لنفسه: وبعدين معاكى انتى جايه تجننينى انا ما صدقت ادواى جروحى ثم نظر إلى يده پألم..مستحيل اخلى جnس حواء تدخل فى حياتى تانى...أخذ ملابسه الرياضيه وقرر أن يستبدلها بالاسفل
ونزل للصاله الرياضيه خاصته فقد صممها داخل جنينه الفيلا ليمارس رياضته المفضله وهى البوكس ( الملاكمه ).وظل ېضړپ بيد واحده حتى يطفئ ڠضپھ الشديد وينظر إلى يده الأخرى پألم شديد...
حتى خارت قواه وجلس فى الارض يتنفس بسرعه..
عند غرام
خرجت غرام من الحمام وأخذت فستان باللون الاحمر..وظلت تفكر من اشترى تلك الملابس فكلها تناسبها فى القياس وعلى زوق عالى
..
سمعت طرق الباب
غرام: ادخل
دخلت الجده محاسن
محاسن: ايه القمر دا بس الفستان دا ناقصه اكسيسورز
نظرت لها غرام بحب
غرام: اصل انا مش عندى ولم تكمل حديثها
محاسن: مين قال مش عندك شكلك ما فتحتيش الإدراج
وفتحت لها درج من التسريحه فكان ملئ بالمجوهرات ودرج آخر ملئ بالاكسسورات الباهظه الثمن...
اختارت لها طقم من الماس
محاسن: دا هيكون شيك مع الدريس دا
شكرتها غرام ۏقپلټھl من جبينها..
محاسن: هنزل بقي علشان الضيوف زمانهم على وصول وانتى ابقي انزلى مع عاصم..
جلست غرام امام التسريحه ومشطت شعرها ورفعته لأعلى على شكل كعكه مبعثرة فكانت تبدو أكثر جمالا وجاذبية..
بدأت فى ارتداء طقم الماس..ارتدت الاسورة والحلق والخاتم وحاولت أن تغلق العقد حول رقبتها ولكنها ڤشلټ على دخول عاصم التى لم تشعر به لتركيزها فى غلق محبس العقد..
عاصم دون أى كلمه اقترب منها....
فزعت لاقترابه فلم تشعر بوجوده..
غرام: اسفه ما عرفش انك دخلت..
لم يرد عليها عاصم وأخذ من يدها العقد وقام بغلقه حول رقبتها وهو يستشنق رحيق شعرها المثير...
شعرت غرام بدقات قلبها يتزايد لاقترابه الشديد..
عاصم: دقائق وتكونى جاهزة
عمى وأسرته جايين يباركوا ليا على الخيبه اللى انا فيها قالها بسخريه شديده مما احرجها..
غرام فى نفسها وانت ايه اللي يخليك توافق على جوازه مش موافق عليها.طب انا علشان ماليش حد
انت بقي ايه يخليك توافق
قطع شرودها..
اخلصى ويالا ننزل
غرام: حاضر
نزلوا للاسفل ليجدوا الضيوف قد وصلوا
اعرفكم بسرعه عن أسرة عم عاصم
مراد باشا عم عاصم الأصغر رجل فى بدايه الخمسينات طيب القلب يحب اخوه وعائلته ثرى وله العديد من الممتلكات