رواية ابن امه للكاتبة ملك إبراهيم
عبير بلهفه: ماله احمد يا بابا جراله حاجه
والدها پحژڼ: احمد طلقك يا عبير
نظرت عبير الي والدها بصدم#مه ۏسقطټ فاقده للوعي
في شقة احمد
والدته: شوفي يا امنيه يا حبيبتي اللون الا انتي عايزاه واحنا نغير لون الشقه وندهن اللون الا تختاريه
احمد: بس الشقه الوانها حلوه يا ماما ومش محتاجه تتغير
امنيه: طبعا مش عايز تغير الوان الشقه عشان بتفكرك بالمحروسه مراتك
والدت احمد: مابقتش مراته خلاص.. احمد طلقها عشان يتجوزك
امنيه بسعاده: بجد يا احمد
احمد پحژڼ: ايوا بجد انا طلقت عبير ومابقتش مراتي
والدته: بقولكم ايه يا ولاد انا عايزه فرحكم الاسبوع الجاي
امنيه: بس انا لسه مش جهزه يا خالتو
والدت احمد: وماله يا عين خالتك نجهز كل حاجه من دلوقتي المهم تتجوزا في اسرع وقت
بعد اسبوع
وقف حمدي شقيق عبير وهو ينظر اليها پحژڼ وهي نائمه ودموعها علي خديها وخرج ليتحدث مع والده
حمدي: وحيات دموعها الغاليه دي لأدفعه التمن غالي اوي
والده: خلاص يا بني الا حصل حصل ومحدش عارف الخير فين
والدته: بس انا قلبي موجوع عليها اوي دي بقالها اسبوع يا حبيبتي ودموعها مابتقفش
حمدي: ماتقلقيش يا ماما انا هتكلم معاها
دخل حمدي وجلس بجانب شقيقته
عبير: ماتقلقش يا حمدي انا كويسه ولسه عاقله بس الصدم#مه كانت كبيره عليا
حمدي: ولا يهمك حبيبتي.. قومي البسي عشان هخدك مكان حلو اوي تغيري جو
عبير: حاضر انا هجهز علي طول
والڈم ..: رايحين فين
حمدي: هخطف منك القمر دي
والدته: وماله بس تخلي بالك منها
(صوت جرس الباب)
حمدي: من عنيا.. استنوا هفتح الباب اشوف مين
عامل خدمة التوصيل: السلام عليكم دا منزل استاذه عبير
حمدي: وعليكم السلام ايوا هو خير
=: معايا دعوة ومطلوب مني اسلمهالها في ايديها
حمدي: تمام انا اخوها وممكن استلمها انا
=: ماينفعش يا فڼدم لازم استاذه عبير بنفسها
عبير: خير في ايه انا عبير
=: الدعوه دي لحضرتك اتفضلي
عبير بدهشة: شكرا
اخذت عبير الدعوه وفتحتها وابتسمت
حمدي: ايه يا حبيبتي الدعوه دي فيها ايه يضحك
عبير: فيها خبر حلو اوي يا حمدي.. وكأن ربنا بيقولي ماتزعليش وانا هجبلك حقك
حمدي بابتسامه: ليه مكتوب فيها ايه وريني كدا
عبير بابتسامه: اتفضل
قرأ حمدي الدعوه
حمدي پغضب: دا اكيد اتجنن بقى بعتلك دعوة فرحه لحد هنا
عبير: مش هو الا باعت دي مامته
حمدي: وانتي عرفتي ازاي
عبير: انا عرفاها وعرفه تفكيرها كويس
حمدي: الحمدلله ربنا خلصك منهم انا عايزك تنسيهم ومتفكريش فيهم ابدا
عبير: اكيد هنساهم بس لازم اروح الفرح وابارك لهم الاول
حمدي: تروحي فين لا طبعا
عبير: انا لازم اروح واشوف احمد وهو عريس وقاعد جنب واحده غيري عشان صورته دي هتحذف كل الذكريات الا كانت بتجمعنا مع بعض
حمدي: بس دا صعب علي اي واحده انها تشوف حبيبها والا كان جوزها وهو مع واحده تانيه
عبير: بالعكس دا هيساعدني اني اقفل صفحته وابدء من جديد لما اشوفه بعيني وهو مع واحده تانيه
يوم زفاف احمد
عبير: انا جاهزه يا حمدي