رواية ابن امه للكاتبة ملك إبراهيم
نظرت عبير علي احمد ولقته عينه هتطلع عليها وهو قاعد مكانه جنب عروسته
حمدي: انا بقول كفايه كدا يا عبير ونروح بقى
عبير: لسه بدري يا حمدي وبعدين احنا لسه ما سلمناش علي العرسان وقولنالهم مبروك
سليم: وانا كمان لسه ما بركتلهمش ايه رأيكم نروح نبارك لهم مع بعض
حمدي: لا روحوا انتوا انا مليش نفس ابارك لحد
سليم: ليه في مشكله ولا ايه
حمدي: مفيش حاجه.. خد عبير معاك وروحوا باركوا انتوا
سليم: تمام زي ماتحب
اخد سليم عبير وراحوا يباركوا ل احمد وعروسته
سليم: مبروك يا امنيه واخيرا شوفتك عروسه
امنيه وهي بتنظر ل عبير پغضب
= الله يبارك فيك يا سليم عقبالك
سليم وهو بينظر لعبير: قريب ان شاءالله
عبير: مبروك يا عروسه
امنيه: شكرا
سليم: مبروك يا عريس
احمد وهو بينظر ل سليم پغضب وغيره واضحه
= الله يبارك فيك
عبير: مبروك يا عريس ربنا يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه
احمد: مبروك دي من قلبك
عبير: طبعا
احمد: اخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجي فرحي وتقفي بالقوة دي
عبير بابتسامه: انت نهيت رابط الزواج الا كان بينا بقوة وانا جيت عشان انهي وجودك من حياتي بنفس القوة
نظر لهم سليم واتفاجئ ان عبير بتكون طليقة احمد
احمد: بس انتي يا عبير بتحبيني ومستحيل تقدري تعيشي من غيري
عبير: ما تشغلش بالك انت بيا واهتم بعروستك انا هقدر اعيش واكمل حياتي عادي ومبروك مرة تانيه
تركتهم عبير وذهبت وخلفها سليم ووقف احمد ينظر لهم بغيره
سليم: عبير هو انتي كنتي زوجة احمد
عبير: للأسف
سليم: وازاي قدرتي تيجي وتحضري فرحه
عبير: عشان هو صفحه في حياتي وكان لازم اجي انهيها عشان اقدر ابدء من جديد
سليم بأعجاب: تسمحيلي اقولك ان انا معجب بقوتك دي جدا
عبير: ماتصدقش القوة دي.. اي ست بتكون ضعيفه من جواها والقوة دي حاجه كدا بنظهرها نداري بيها ضعفنا
سليم: انتي بجد بتبهريني انا مش مصدق ان في كدا