الرواية الكاملة للكاتبه فاطمة ابراهيم رااااائعه
- الحمد لله ع سلامتك ي يابني
- الله يسلمك
- أيه دا أنت جيت لوحدك
- أيوا
- أحم أمال وعد فين ؟
" نزل الدرجتين إلا طلعهم وبصلها بحد.ة" دادة سحر أنتي عارفة أني بعزك زي أمي الله يرحمها صحيح ساعات بندهلك بأسمك من غير ألقاب علشان أنتي أقرب حد ليا وواخد عليكي بس إلا الموضوع دا البت دي تنسيها خالص كأنها مظهرتش أصلا "
- دي باين عليها غلبانة يابني وملهاش حد هنا
- ھړپټ... ھړپټ مني أعمل ايه أنزل إعلان في الجرايد اقول مراتي ھړپټ ي جماعه ياريت الا يشوفها يقولها ترجع البيت !
- ھړپټ !!
- أيوا وياريت نقفل الموضوع دا بقي علشان أنا الصراحة مبسوط بالهدوء دا ومش عاوز ق.لق تاني أنا طالع أرتاح
- ااا في حاجة كمان
- أمم خير ي سحر التحقيق دا مش هيخلص ولا ايه
- الظرف دا جالك من شوية
- ظرف ايه دا !
- معرفش حد سبهولك ومشي
- طيب هاتيه
" طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية" معقولة يكون من فريد !
فتحه لقاه قسيمة الجواز بتاعته هو وو.عد
- بغ.ضب رماها بعيد " حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي !
-بستغراب كأن لفت إنتباهه حاجة مسك الورقة تاني وبص بتركيز " أيه دا غريبة يعني مفيش مؤخر ولا مهر ولا حتي شهود ع العقد من طرفها ! ايه حكايتك ي وعد وايه جابك في طريقي وخلي جدي يحطني في موقف زي دا من غير حتي ما ياخد رأيي ولا حتي يلمح بالموضوع أنا لازم أفهم أنتي الوحيدة دلوقتي إلا عندها أجابة لكل سؤال محيرني
" في الشقة عند وعد "
- قامت وهي بتتو جع من ضهرها " اااه أنا نمت أزاي بحالتي دي يااه الساعة عشرة لين أتأخرت أوي شكلها في نباطشية
" قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم ودخلت الحمام وهي بتسند ع عكاز "