عبارات عن الذكريات الجميلة
كما تذوب الأحجار في الأحماض، هكذا تتلاشى الذكريات في الأيام والمسافات.
الذكريات الجمَيلة أصبحَت تأتِي على هَيئةِ ۏ'چع.
أيتها الطيور المسافرة والمهاجرة والمحلّقة في الفضاء الواسع والمرفرفة بجناحيك، احملي على متن هذين الجناحين بعض الكلمات، كلمات صادقة من ذهب، إلى ذلك الإنسان إلى ذلك القريب في البلاد البعيدة، وأخبريه بأنّ الصدق والصراحة والوفاء بالوعود هي الأساس الحقيقي لبناء الصداقة.
إنّ سحر الذاكرة وعبقريتها أنها صعبة الإرضاء، متقلبة غير مأمونة العواقب.
ما أجمل الحياة عندما تكتسب أصدقاءً أوفياء لا يجيدون التصنع ولا يتلاعبون بالأقنعة، فتبقى ذكرياتنا معهم رمزاً لكلّ شيء جميل.
هذه هي الدنيا كـالقطار، يجمعنا في محطة ويفرقنا في محطة أخرى، ولكنّهم يبقون في قلوبنا وتبقى ذكراهم التي تركوها لنا، فكم من الأحبة نلقاهم
تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواحهم بالحب وجنـة اللقاء، فاحتلوا القلب، فكان الحب من أسمى عطاياهم، والتسامح والرقة، من أجل أرواحاً احتضنتهم بالحب، فشاركونا أحزان وأفراح، ودمعات وبسمات، كم قضينا تلك الأحاسيس معاً نتفق ونختلف، نتحادث ونبكي، نُزين الشوق بأرق مشاعرنا، حتى تأتي تلك الغيمة السوداء لـتمطرنا سحابة الفراق، كأن الزمان ضاق بنا ويود التخلّص منا، يأتينا ذلك lلشپح المخيف، الذي يحمل اسماً دائماً كنت أخشاه إنّه شبح الرحيل، يأتينا فجأة لينزع روحاً استوطنت فينا ليذيقنا lلألم والآه، تاركاً لنا مساحة من الذكرى الدامعة، فيلبس الكون السواد ويعلن الإحساس الحِداد.
قد يكون من السهل نقل الإنسان من وطنه، ولكن من الصعب نقل وطنه منه.
حين أشتاق إليك يعجز عقلي على التفكير بغيرك، لا أدري لماذا؟ ربما لأنك تعني لي كل شيء فبذكرك لا يعد لأي شيء سواك قيمة.
ذكرياتنا، ماضينا، أشخاص مروا فيها وأصبحوا ذكرى، وأشخاص يشدون الرحال إلى عالم من البعد والاشتياق، وبين النسيان والذكرى.
يدقّ ناقوس الحژڼ المرير، والاشتياق الضرير، لأنه اشتياق كُتب عليه أن لا يرى الأحبة، دنيا من الوله، دنيا من الاغتراب، دنيا تختصر ذاتها لتكون عبارة عن محطات لنا، نقف فيها لننتظرعودتهم، ويقفون فيها ينتظرون عودتنا، وبين محطات الحياة تتلاشى الحياة، لنبقى مجرد حروف سطرتها الحياة.
ثمّة تفاصيل مُخبأة لا تضيع في زحام الذّاكرة.