قصة قصيرة بعنوان الانعكاسات
تدور هذه القصة القصيرة حول كلبٍ دخل في يوم من الأيام إلى متحفٍ مليء بالمرايا. كان متحفًا فريدًا من نوعه، فالجدران والسقف والأبواب وحتّى الأرضيات كانت كلّها مصنوعة من المرايا.
بمجرّد أن رأى انعكاساته، أصيب lلکل*پ پصډمة كبيرة، فقد رأى أمامه فجأة قطيعًا كاملاً من الكلاب التي تحيط به من كلّ مكان.
كشّر lلکل*پ عن أنيابه وبدأ بالنباح، فردّت عليه الكلاب الأخرى التي لم تكن سوى انعكاسًا له بالمثل. فنبح من جديد، وراح يقفز جيئة وذهابًا محاولاً إخافة الكلاب المحيطة به، فقفزت هي الأخرى مقلّدة إياه. وهكذا استمرّ lلکلپ المسكين في محاولة إخافة الكلاب وإبعادها دون جدوى.
في صباح اليوم التالي، عثر حارس المتحف على lلکلپ البائس ميتًا خاليًا من الحياة، مُحاطًا بمئات الانعكاسات لكلبٍ مېټ أيضًا.
لم يكن هنالك أحد لإيذاء lلکل*پ في المتحف، فقد قټ.ل نفسه بنفسه بسبب العراك مع انعكاساته!
العبرة المستفادة من القصة:
لن يجلب لك العالم الخير أو الشرّ من تلقاء نفسه، فكلّ شيء يحدث من حولنا ما هو إلاّ انعكاس لأفكارنا، مشاعرنا، أمانينا وأفعالنا. العالم ليس سوى مرآة كبيرة، فأحسِن الوقوف أمامها!