الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة أراد ا الاشخاص ان يبيع خروفا

موقع أيام نيوز

 أراد أحد الأشخاص أن يبيع خروفا..  فربطه وأخذه إلى السوق.   فرآه أربعة من اللصوص

 . واتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب خبيث !! فجلسوا على جانب  الطريق المؤدية للسوق التي سيمر منها صاحب الخروف !!   فجلس الأول في بداية الطريق المؤدي للسوق   وجلس الثاني في ربع الطريق    وجلس الثالث بعد منتصف الطريق..  وجلس الرابع قبل نهاية الطريق بقليل   فمر صاحب الخروف على اللص الأول وألقى عليه السلام .. فرد اللص السلام وبادره بالسؤال: لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟!   فالټفت صاحب الخروف إلى اللص وقال له پغضب: هل أنت مچنون؟ هذا خروف وليس كلبا !  سأذهب إلى السوق لأبيعه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم تركه وانصرف.   وبعد مسافة التقى باللص الثاني، وإذا به يسأله ببراءة: لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟!   فنظر إلى اللص وقال له بدهشة: أنت مخطئ .. هذا خروف وليس كلبا !  وسأذهب إلى السوق لأبيعه.. وتركه وانصرف.    لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلا كما سمع من الرجلين.. أم أنه خروف كما يعتقد هو ؟!!   وبعد قليل التقى باللص الثالث..  وإذا باللص يكرر عليه بإلحاح نفس السؤال  السابق:  لماذا تربط الكلب خلفك ؟   فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته   ونظر إلى اللص ثم إلى الخروف بتردد ثم انصرف.. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ولم يجبه على سؤاله .. فقد بدأ يشك أنه يقود كلبا وليس خروفا !!   وبعد قليل التقى باللص الرابع فسلم عليه .. وبادره اللص قائلا بثقة: مابك يارجل تربط الكلب وتقوده خلفك ؟!!   هنا تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا وليس خروفا.. فليس من المعقول أن يكون الأربعة أشخاص كاذبين !!   ثم الټفت إلى اللص وقال له : أنت محق لقد كنت في عجلة من أمري، فاعتقدت أن هذا الكلب خروفا !! فربطته لأذهب به إلى السوق لأبيعه ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن !! 

  ثم فك وثاق الخروف وأطلق سراحه.. وعاد مستعجلا إلى بيته يبحث عن خروفه !!  فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة!  هكذا تتم صناعة الرأي العام والتضليل من قبل اللصوص المحترفين.. محترفي تزيف الثوابت تبقى ثوابت والوهم ينبغي دحضه بشدة  منقول .