الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة قصر خداوج العمياء

موقع أيام نيوز

قصر_خداوج_العمياء_ من منا يجهل قصته و هو من بين   القصص المٹيرة للاهتمام قصة قصر "خَداوج العمياء" الكائن في أعالي منطقة القَصَبَة بالجزائر العاصمة،   "خدَاوج"  كانت فتاة "فائقة الجمال"، حيث كانت تعيش في قصر فخم مع والدتها ووالدها وأختها الكبرى "فاطمة". حياة "خداوج" كما تذكر الروايات، كانت مختلفة عن حياة بنات سنها في عصرها، وحتى عن حياة شقيقتها، فكانت البنت المدللة باستمرار من والديها،

 خاصة من والدها الذي منحها اهتماما مبالغا فيه. وعند عودته من إحدى سفرياته، أحضر الوالد هدية لابنته "خداوج"، وكانت عبارة عن مرآة ثمينة من زجاج يشبه في لمعانه الألماس بزخرفات منقوشة على حواشيها، لتصبح صديقتها المفضلة. وأصبحت "خداوج" كثيرة النظر في المرآة، بعد أن صار جمالها يزداد يوما بعد يوم، وكانت كثيرة التسريح لشعرها وكثيرة التغيير لملابسها.  تؤكد روايات تاريخية، أن الوزير "حسان الخزناجي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 " أقام حفلا في قصره، حضره عدد من الشخصيات المرموقة وسفراء دول، فأراد أن يُقدم لهم شيئا "يستدعي الإبهار"، فطلب من نساء القصر تزيين ابنته "خداوج" وإخراجها للزوار، وهو التزيين الذي استغرق لساعات كاملة. وبعد الانتهاء من التزيين، "زاد جمال الفتاة جمالا" لتظهر "مثل البدر في ليلة اكتماله" كما ذكرت الروايات، فخرجت إلى بهو القصر حتى يراها الزوار، فإذا بالنساء الحاضرات "يشهقن" أمام جمال "خداوج". فسارعت الفتاة إلى غرفتها لتتأكد من "جمالها الأخاذ" بنفسها، وعندما نظرت إلى المرآة "صُدمت من فرط جمالها، وأصيبت بالعمى في تلك اللحظة"، ومنذ ذلك الوقت أصبحت تُلقب بـ"خداوج العمياء".  فَشل الأطباء والحكماء بعد ذلك في علاجها، وخوفا على مصيرها، قرر والدها أن يهديها القصر الذي كانوا يقطنون به، ضماناً لمستقبلها بعد مۏته، لتَتَعود "خداوج" على حياتها الجديدة، وعاشت في القصر مع أبناء أختها "عمر ونفيسة" اللذين اعتنيا بها، ما زادها تعلقا بالحياة، إلى أن ټوفيت في تاريخ بقي مجهولا إلى يومنا  هذا.  عام 1987 حولت السلطات الجزائرية قصر "خداوج العمياء" إلى متحف .