الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة التاجر و الفقير

موقع أيام نيوز

تدور احداث هذه القصة في احدى المدن المشهورة جدا بالتجارة ، حيث كان اغلب سكان هذه المدينة يعملون بالتجارة ، و كان هناك رجل يعيش في المدينة هو و زوجته حيث كان الرجل

 يعمل في تجارة القماش ، و على الرغم من ان الرجل كان ثري الى درجة كبيرة الا انه كان بخيل ايضا ، فقد كان يبخل على زوجته في الكثير من الامور و لكن زوجته كانت راضية بذلك و لم تكن تشكو لاي احد ، و في يوم من الايام عاد الرجل الثري الى المنزل و معه دجاجة و قال لزوجته : سوف نأكل هذه الدجاجة اليوم و غدا ، هيا اذهبي و اعدّي لنا الطعام فانا جائع جدا ، فردت عليه الزوجة : حسنا يا زوجي العزيز استرح من عناء العمل و سوف احضّر لك الطعام بسرعة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 بعد فترة من الوقت اصبح الطعام جاهزا و بينما كان الزوجان يتناولان الطعام و يتبادلان اطراف الحديث سمعا صوت الباب يطرق ، اتجه الزوج الى باب البيت و فتح الباب فوجد امامه رجل فقير يقول له : ارجوك يا سيدي انا رجل فقير و جائع جدا اريد ان احصل على الطعام فانا لم آكل منذ يومين ، فرد عليه الرجل الثري : هيا اغرب بعيدا عن وجهي فانا لا املك اي طعام لك و اياك ان تعود لتطرق باب بيتي مرة اخرى ، فاصاب الرجل الفقير حزن كبير و رحل و هو يبكي ، و كانت الزوجة قد سمعت الحديث الذي دار بين زوجها و الرجل الفقير ، و عندما عاد الزوج الى المائدة سألته زوجته : لماذا لم تعطي باقي الدجاجة للرجل الفقير ؟.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 قال الرجل الثري لزوجته : اجننتي يا امرأة ؟! كيف لي ان اعطي غداء الغد لهذا الرجل بالتأكيد سوف يجد الطعام في منزل آخر ، و في صباح اليوم التالي و عندما اتجه الرجل الثري الى المتجر وجد شيئا اصابه بالصدمة ، فقد وجد الرجل ان متجره قد احترق عن بكرة ابيه ولم يبقى منه اي شيئ ، فعاد الرجل الى بيته مكلوما حزينا على ما حدث لمتجره ، و لم يجد امامه الا زوجته المسكينة حتى ينفجر فيها غاضبا و يقول لها : انتي امرأة مشئومة و الحياة معكي لن تجدي نفعا هيا اذهبي الى منزل والدك فسوف اطلقكي و لا اريد ان ارى وجهك مرة اخرى ، حزنت الزوجة كثيرا و لكنها كانت راضية بما كتبه لها الله تعالى.

 بعد فترة اتى رجل الى والد هذه المرأة و طلب يدها للزواج و تزوجها بالفعل ، و بينما كانت الزوجة و زوجها الجديد يتناولان الطعام سمعا صوت الباب يدق ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي يا زوجتي العزيزة و افتحي الباب ، و عندما فتحت الزوجة الباب وجدت رجلا فقيرا يطلب الطعام ، وعندما اخبرت الزوجة زوجها الجديد بذلك قال لها : هناك دجاجة زائدة اعطها له ، فقالت الزوجة : حسنا يا زوجي العزيز ، و عندما عادت الزوجة لتناول الطعام مع زوجها الجديد اخذت تبكي ، فقال لها زوجها الجديد ماذا بكي ؟ فقالت له : ان الرجل الذي كان يطلب الطعام هو زوجي السابق فقال الزوج لزوجته : لا تحزني يا زوجتي الغالية فاذا كان هذا الرجل هو زوجك السابق فان الرجل الذي طرق باب منزلك في البداية كان انا.