قصة عن الأم و الصديق
في احد الايام قام احمد في اتصال مع صديقه
وقال له
أمي مريضة وليس معي ثمن الدواء
رد عليه صديقه صادق : تمام يا صاحبي اتصل بي بعد ساعة .. اتصل بصديقه بعد ساعة لكن هاتفه كان مغلق ! أعاد اتصاله مرات و مرات دون جدوى حتى مل من ذلك .. فصار يبحث عمن يقرضه ثمن الدواء فلم يجد أحداً ! أحس أن الدنيا كلها ضاقت به وأن الكون لم يعد يسعه ، حزن كثيراً لأجل والدته المړيضة و حزن أكثر لخذلان صديقه له ولم يعرف ماذا يفعل !؟
عاد إلى البيت يجر خيبته ، وجد أمه نائمة و ملامح الراحة بادية على وجهها و بجانبها كيس الدواء ذهب لأخته و سألها عمن أحضر الدواء ؟ قالت له : جاء صديقك و أخذ الوصفة و أحضر الدواء قبل قليل .. ضحك و الدمع في عيونه و خرج مسرعاً يبحث عن صديقه حتى وجده .. قال له : اتصلت بك عدة مرات وهاتفك مغلق؟ فأجابه صديقه : نعم لقد بعت هاتفي و اشتريت الدواء ﻷمنا !!... أن تعرف معنى الوفاء وليس المصلحة ذلك هو شرف الصداقة ❤ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم إذا أتممت القراءة صل على الحبيب قلبك يطيب♥️ كل يوم قصص واقعية و عبرة مفيدة