الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة الرجل انا لست مچنونا

موقع أيام نيوز

الچريمة التي أثارت دهشة مصر منذ أعوام، والتي تبعث على الابتسام على الرغم من كل شيء، هي چريمة سائق سيارة إسعاف كلف بنقل بعض المجانين إلى مستشفى العباسية. أثناء الطريق شعر السائق بالحاجة إلى شرب كوب من الشاي  عندما عاد للسيارة لم يجد مجنونًا واحدًا، وهذا يعني أن المجانين يجيدون فتح أبواب السيارات على الرغم من كل شيء.

 لم يعرف ما يفعل ولا كيف يسدد الدفاتر في مستشفى العباسية. هنا خطرت له فكرة عبقرية هي أن يتوجه إلى أحد المواقف وينادي على الركاب: «واحد العباسية.. واحد العباسية!»

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت ساعة زحام والمواصلات شحيحة، هكذا جاء ركاب وركبوا في السيارة، وقد افترضوا أنه سائق سيارة إسعاف يحاول التحايل على الحكومة للظفر ببعض المال. انطلق السائق إلى مستشفى الأمراض العقلية فأفرغ حمولته وحصل على إيصال التسليم، وما يثبت أنه سلم حمولته الثمينة للمستشفى ثم فر.

طبعًا ما حدث بعد هذا جدير بأن يكتب في الأدب العالمي.. الركاب بينهم المعلمة والموظف والمحاسب والتاجر يؤكدون للممرضين والأطباء أنهم عقلاء، وأن خدعة قاسېة جاءت بهم هنا.. لكن محاولتهم هذه هي بالضبط استعراض للجنون على أعلى طراز.. «كنا نعتقد أنها سيارة نقل عام».. «طبعًا.. طبعًا.. سيارة نقل عام تبدو كسيارة إسعاف.. جميل جدًا»

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

استغرق الأمر أسبوعًا حتى عرف الجميع الحقيقة، وقد تم تقديم فيلم سينمائي كوميدي عن هذه القصة.
كما قلت لك: أصعب شيء في العالم أن تثبت أنك عاقل عندما يفترض الآخرون أنك مچنون، والنصيحة الوحيدة لك هي ألا تركب سيارة إسعاف يتظاهر صاحبها
 بأنها سيارة نقل عام