الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة تاريخية رائعة

موقع أيام نيوز

في جلسة محاكمة علنية لروح أحد المتوفين قبل ان تلتحم نفسه بجسده مرة أخرى ليعيش السعادة والخلود في العالم الأبدي الجديد..!

سأله قاضي محكمة الارواح:
– أيها الروح هل كذبت؟
– قال : نعم كذبت على زوجتي في مدح جمالها وجودة طهوها.
-هل عذّبت حيوانًا؟
-كلا..! عدا العصفور الذي أعجبني صوته فحبسته لمدة يومين ثم أطلقته..!
-هل أسلت مرة دماء حيوان دون ذنب؟
ـ كثيرا يا سيدي ..حين كنت أقدّمه قرباناً للاله كي أطعم الفقراء..!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-هل كنتَ سبباً في دموع إنسان؟
ـ نعم ..أمي حين مرضتُ بين يديها !.
-هل لوّثت مياه النهر؟
ـ نعم حين سبحت فيه مرة وأنا في وقت عملي !
-هل قتلتَ نباتاً أو زهوراً ؟
ـ نعم ..حين اقتلعت زهرة لحبيبتي !
-هل سړقت ما ليس لك؟
ـ نعم .. سړقت قلب وحب جيراني من غير ملّتي وديانتي !
-هل تعاليتَ على غيرك بسبب علوّ منصبك؟

ـ كنت أرى نفسي أضعف الخلق أمام عظمة الرب !

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
-هل ارتفع صوتُك أثناء حوار؟
ـ لم اكن احاور سوى ربي باكياً هامساً !
-هل خاض لسانك في شهادة زور؟
ـ قلتُ زوراً حين سترت على جارة لي !
-هل قبلتَ رشوة؟
ـ نعم، كثيراً جداً .. قبلات من طفلتي لتلبية طلباتها.
-وماذا فعلت عملاً صالحاً أيضاً؟
ـ كنتُ مرة عينًَا لأعمى، وأخرى يداً لمشلۏل، وساقًا لكسيح، أباً ليتيم، قلبي نقيّ، يداي طاهرتان، غنيت وضحكت وقهقهت ورقصت وعزفت على الناي في فرح جار لي من غير الأوغاريتيين!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ـ مبروك أيها الروح: لقد نجحت في المرحلة الأهم !
قالها القاضي وهو يقفل المحضر تحت نظرات الاستغراب من الروح.
ـ ياسيدي القاضي ألن تسألني عن ايماني، عبادتي، صلاتي، صيامي، نسكي؟!
ـ لا أيتها الروح الطاهرة.. تلك قضية لا سلطة لأحد عليها، تلك يحددها الرب وحده فقط…
يحددها الله وحده !!؟
مقطع من نص أوغاريتي كُتب منذ أكثر من سبعة آلاف سنة.. وهو محفوظ اليوم بمتحف اللوفر بباريس.