الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة شاب من عائلة مثقفه كاملة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت فتاه

بلغت الأربعين من عمري ولم أتزوج. مما جعلني أوافق على رجل مطلق لدية طفلتين فبهذا السن كان من الطبيعي أن أوافق على اي عرض لأهرب من صفة عانس !!

تزوجت وصار لي أسرة. رجل وطفلتين كان علي الأعتناء بهم فهم في الخامسة والثامنة من العمر بالأضافة لعملي كمعلمة في أحدى المدارس الخاصة، كان زوجي رجل طيب وميسور الحال يعشق بناتة عشق مابعدة عشق وبدأت بالأعتناء بهم رضاء لة ولنفسي...

جلبت للمنزل خادمة لتكون عون لي على رعايتهم !! كان يصحبهم في كل يوم جمعة لمنزل والدتهم ليقضواااا معها يومهم حتى المساء ويعود ليصحبهم للمنزل في نهاية اليوم.

وعند عودتهم كنت المح نظرات الكرة في أعينهم والتجاهل بالرغم من محاولتي التقرب منهم وتلبية جميع حاجتهم لكنني كنت أعرف أن والدتهم تملئ قلبهم بالبغض لي ومع ذلك بقيت ودودة ولطيفة معهم حتى أصبحواااا يدركون ذلك ويتمادوا في دلالهم ونفورهم مني حتى زوجي كان يشكروني دائما على محبتي وسعة صدري لهم وعطفي عليهم.. وكنت سعيدة بالرغم من أنهم كانوا دائما يحاولون

 إغاظتي ورمي الطعام على الطاولة بكلمات يومية حفظتها، الطعام غير شهي أمي تطبخ طعام شهي لا أحب هذا وأكرة هذا وسأكل سندويش زعتر أو جبنة،، أمي جميلة أما أنتي بشعة،، هكذا كانوا يرددون أمامي كانت الأستفزازات يومية حتى صرت أحفظها ظهر عن قلب حتى فقدت أعصابي ذات يوم وقلت للكبيرة اذن لما لاتذهبي للعيش عند أمك أذا كانت رائعة وتحبك وأنتي تفضلي طعامها فسكتت ونظرت الي نظرة غريبة ولم تعرف ماذا تقول ور كضت باكية الى والدها وقالت لة اريد الذهاب لأعيش مع أمي

اريد الذهاب لأعيش مع أمي هكذا طلبت مني زوجتك !!!! فنظر الي نظرة استغراب فقاطعتها قائلة لا حبيبتي مكانك ليس عند والدتك مكانك هنا بالبيت لكن ليس دون الأصغاء لكلام أمك كرمي الطعام وسكب العصير على على أرض غرفتك وترديد ما تعلمك اياه أمامي فسكتت وعلمت أنني مدركة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات