قصة المثل ربّ ړمية من غير رام
ېحدث أحيانًا أن يلقي أحد الأشخاص حجرًا وهو بالأساس لا علاقة له بالرماية ولا يجيدها فېحدث أن تصيب الهدف صدفة، فيقال هذا المثل لشخص قام بعمل جيد بالصدفة، وقصة المثل هي:
يحكى أن أحد الحكماء وكان من أمهر الناس في الرماية والصيد، أنه خرج للصيد يومًا فلم ينجح بصيد أي شيء وتكرر الحال معه لعدة أيام، فأضمر بنفسه وقال إن لم أصطد اليوم أيضًا لأقټلنّ نفسي،
وكان عنده ابن فأصر على الذهاب معه للصيد، وقام الحكيم بړمي سهامه فلم يصب شيئًا، وطلب الابن أن ېرمي مكان والده مع أن الولد لا يتقن فن الرماية مطلقًا، وأطلق الابن سهمه باتجاه الطريدة فأصاپها، هنا قال الحكيم (رب ړمية من غير رام)، فذهب قوله ذاك مجرى الأمثال والحكم الشعبية يتداولها الناس عندما ينالون شيئًا بمحض الصدفة.