السبت 09 نوفمبر 2024

الشاب الوسيم … يلاحقني

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تقول..
في يوم من الأيام خرجتُ مسرعة من بوابة الجامعة … لألحقَ بصديقاتي … وإذ بشابٍ وسيم.. طويل القامة.. جميلُ الملامح.. يقف خارج أسوار الجامعة … ظل ينظر إليّ … شعرتُ وكأنة يعرفني … لكنني لم أعطه أي اهتمام … صعدتُ إلى القطار عائدة إلى المنزل …
مرت عدة أيام … وذاك الشاب لم يملّ … يظل ينتظر خروجي من الجامعة … ولا ينصرفُ من مكانة حتى أذهب …

في مساء أحد الأيام.. وبينما أنا منهمكة في المذاكرة … شردتُ قليلًا.. وتذكرت ذاك الشاب … وإذ بنفس اللحظه.. يرن الهاتف.. إنها صديقتي.. اتصلت بي … وتقول.. أن شابًا أتى إليّ.. وكان يبدو عليه الخجل الشديد … ثم سألني عنكِ ( ظل يصفكِ بتلك الجميلة القصيرة..!! ) وأين تَسكنين..!!! وأعتقد أنه قد لحِق بكِ إلى أمام منزلك أثناء عودتكِ من الجامعة …

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

رددت عليها … هل أنتِ متأكدة..؟! قالت نعم.. غضبتُ منها وجلست أعتابها … لماذا تخبريه عني..؟!! ومن وهو هذا الشخص … ؟!!
قاطعت كلامي وقالت … لم يكن الأمر بيدي.. لقد إستحلفني بالله أن أقول له أين تسكُنين … وأقسمَ أنه لن يفعل لكِ شيء … ثم أنكِ لو كنتِ مكاني وأنتِ تنظرين إلى وجهه الساحر، وتسمعين إلى صوته اللطيف … لفعلتِ ذلك بنفسك …

أغلقتُ في وجهها.. وتأتي مشكلة أخرى … دخلت قروب دفعتي في الكلية.. وإذ بكلِ الفتيات يتحدثنّ عني وعن ذاك الشاب … تشنجتُ من كلامهنّ.. ومن ثم رميتُ الهاتف من يدي.. بعثرت كل شيء أمامي … جلستُ حائرة.. أفكر بذاك الذي يلاحقني كل يوم.. ومن يكون..؟!

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و ماذا لو رآه أحد من الحارة.. وهو يلاحقني … وأخبرَ أبي أو إخوتي … ماذا سيقولون.. ؟!! إبنتهم تذهب الى الجامعة لتلتقي بحبيبها …!!

فكرت في إخبار أخي الأكبر بالأمر.. وأشرح له ربما يفهمني وأخبره أن يأتي إلى أمام الجامعة … ويضبط ذاك السَخيف الذي يظل ينظر إليّ ويلاحقني … وأن يبعده عني … لكنني ترددت في إخباره … لربما تكبر المسألة.. ويقوم أخي بارتكاب جَريمة … وأكون أنا السبب … سأذهب وأتحدث معه بنفسي وألزمه عند حده..

في صباح اليوم التالي.. وكعادتي ذهبت إلى الجامعة.. نزلت من القطار … وإذ به يقف في نفس المكان … وينظر نحوي.

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات