كل ما تريد معرفتة عن مرض الوسواس القهري

هل يحاسب الله الانسان على الوسواس القهري

ان الاعتقاد السائد بين الوسط الاجتماعي حول مرض الوسواس القهري هو انه عقاپ من الله جل علاه ولكن الأمر عكس هذا تماما فقد نفى اهل الفقه والعلم ما تم قوله ونشره مؤكدين على ان الوسواس القهري الفكري ما هو إلا ابتلاء من الله جل علاه أنزل به على عباده المسلمين لاختبار درجة إيمانهم و تحملهم وصبرهم، وكان هذا كله بأجر وثواب عظيم عند الله جل علاه، ومن الجدير بذكره أيضا ان الانسان المړيض في حال حال بصراع مع تلك الأفكار السلبية الشيطانية لعدم القيام بها والسيطرة عليها فهو في اعلى مراتب الجهاد والناتج هو الفوز برضا الله سبحانه وتعالى.

هل الوسواس القهري دليل على ڠضب الله

ان كل مرض يحل بالإنسان ما هو الا ابتلاء من الله وليس ڠضب أو عقاپ تأخذ عليه اجر وثواب مع كل الم في الثانية الواحدة لذا عليه ان يحمد ويشكر الله دائما وابدا ليزيد من النعيم ويرفع عنه البلاء، وكذلك كان مرض الوسواس القهري والذي يعد ابتلاء مثله مثل غيره وليس ڠضب من الله، وجاء الدليل في الحديث القطعي الصحيح عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ” إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط.”.

ماذا قال الرسول عن الوسواس القهري

هناك اقاويل عديدة ذكرت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واصفا فيها مرض الوسواس القهري منها قوله صلوات الله عليه “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة” أي وسوسة الشيطان لذا كانت نصيحته الأولى والأخيرة لأصحابه هي الاستعاذة من الشيطان الرجيم قبل اي عمل صالح يقومون به كونه يأتي الى الانسان كثيرا في تلك المواضع ومن الجدير بذكره ان اهل الفقه قد أشاروا ان لا اثم ولا حرج على مريض الوسواس القهري في حال وسوس له الشيطان في الصلاة فعليه ان يكمل ولا باس عليه.