حكم مقولة ( اللهم علمك بحالي يغنيك عن سؤالي )
انت في الصفحة 1 من صفحتين
السؤال
انتشر بين الناس دعاء لم أسمع به من قبل وظاهره يحمل الكثير وهو اللهم علمك بحالي يغنيك عن سؤالي فما حكم هذا الدعاء.
أفادكم الله.
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فقول القائل اللهم علمك بحالي يغنيك عن سؤالي
مأخوذ من القول الذي نسبه البعض إلى إبراهيم الخليل عليه السلام
وقد ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
وبين بطلان معناه ومنافاته للأدلة التي تأمر بالدعاء وتستحبه
فقال رحمه الله
وما يروى أن الخليل لما ألقي في المنجنيق قال له جبريل سل قال حسبي من سؤالي علمه بحالي ليس له إسناد معروف وهو باطل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حسبي الله ونعم الوكيل.
قال ابن عباس
قالها إبراهيم حين ألقي في الڼار وقالها محمد حين
قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم.
وقد روي أن جبريل قال هل لك من حاجة قال أما إليك فلا.
وقد ذكر هذا الإمام أحمد وغيره.
وأما سؤال الخليل لربه عز وجل فهذا مذكور في القرآن
في غير موضع فكيف يقول حسبي من سؤالي علمه بحالي
والله بكل شيء عليم وقد أمر العباد بأن يعبدوه
ويتوكلوا عليه ويسألوه لأنه سبحانه جعل هذه الأمور
أسبابا لما يرتبه عليها من إثابة العابدين وإجابة السائلين
وهو سبحانه يعلم الأشياء على ما هي عليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أن يأمر هذا بالتوبة والاستغفار ويأمر هذا بالدعاء
وغيره من الأسباب التي تقضى بها حاجته
كما يأمر هذا بالعبادة والطاعة التي بها ينال كرامته.
ه من مجموع الفتاوى.
وقال رحمه الله أيضا في مجموع الفتاوى
وأما قوله حسبي من سؤالي علمه بحالي فكلام باطل
خلاف ما ذكره الله عن إبراهيم الخليل وغيره من الأنبياء
من دعائهم لله ومسألتهم إياه وهو خلاف ما أمر الله به عباده
من سؤالهم له صلاح الدنيا والآخرة كقولهم
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار.
ودعاء الله وسؤاله والتوكل عليه عبادة لله مشروعة بأسباب
كما يقدره بها فكيف يكون مجرد العلم مسقطا لما خلقه وأمر به
والله أعلم. ه
وقال الشيخ الألباني رحمه الله
حديث حسبي من سؤالي علمه