حكم مقولة ( اللهم علمك بحالي يغنيك عن سؤالي )
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بحالي لا أصل له
وقد أورده بعضهم من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام
وهو من الإسرائيليات ولا أصل له في المرفوع
وقد ذكره البغوي في تفسير سورة الأنبياء مشيرا لضعفه فقال
روي عن كعب الأحبار أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام
لما رموا به في المنجنيق إلى الڼار استقبله جبريل
فقال يا إبراهيم ألك حاجة قال أما إليك فلا
قال جبريل فسل ربك فقال إبراهيم
حسبي من سؤالي علمه بحالي.
وقد أخذ هذا المعنى من صنف في الحكمة
على طريقة الصوفية فقال
سؤالك منه يعني الله تعالى اتهام له.
وهذه ضلالة كبري فهل الأنبياء صلوات الله عليهم
متهمون لربهم حين سألوه مختلف الأسئلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون إبراهيم 3741.
إلى آخر الآيات.
وكلها أدعية.
وأدعية الأنبياء في الكتاب والسنة لا تكاد تحصى
والقائل المشار إليه قد غفل عن كون الدعاء الذي هو
تضرع والتجاء إلى الله تعالى عبادة عظيمة
وبغض النظر عن ماهية الحاجة المسؤولة
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم
الدعاء هو العبادة صحيح.
ثم تلا قوله تعالى
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ذلك لأن الدعاء يظهر عبودية العبد لربه وحاجته إليه
ومسكنته بين يديه فمن رغب عن دعائه
فكأنه رغب عن عبادته سبحانه وتعالى
فلا جرم جاءت الأحاديث متضافرة في الأمر به والحض عليه
حتى قال صلى الله عليه وسلم من لا يدع الله يغضب عليه
حديث حسن.
قالت عائشة رضي الله عنها
سلوا الله كل شيء حتى الشسع فإن الله عز وجل
إن لم ييسره لم يتيسر.
حسن.
وبالجملة فهذا الكلام المعزو لإبراهيم عليه الصلاة والسلام
لا يصدر من مسلم يعرف منزلة الدعاء في الإسلام
فكيف يصدر ممن سمانا المسلمين.
انتهى كلام الألباني من السلسلة الضعيفة.
وبهذا يعلم أن القول المذكور خطأ من قائله
ولا يشرع قوله والتذرع به لترك الدعاء المشروع.
والله أعلم.