قصة عازمين خطيبي هو و امه و ابوه
في يوم من الأيام، كان لينا دعوة خاصة جدًا، حيث قررنا نعزم خطيبي وعيلته علشان نقضي وقت حلو ونتعشى سوا. الوقت كان بيجري والمغرب قرب، وفجأة وصل خطيبي لوحده. سألته بفضول عن باقي أفراد عيلته، فقالي إنهم مشغولين بمناسبة عائلية. حسيت بشوية إحباط بس هو طمني وقال إنه هيرجع يجيبهم.
ماكانش فات كتير لحد ما رجع، بس المرة دي ماجاش لوحده، كان معاه مش بس عيلته لكن كمان أقاربه وحتى جارتهم! وفجأة لقينا نفسنا بنستضيف حوالي خمسين ضيف. طبعًا، ماكناش مجهزين أكل كفاية لكل الضيوف دول، وده خلى أمي تقلق جدًا.
لما جه وقت العشاء، لقينا إن الأكل مش هيكفي الكل، فقررنا نسيب نصيبنا للضيوف. بعد ما مشيوا، كان بابا زعلان علشان دعيت خطيبي من غير عيلته بس. بس في الآخر، كل حاجة خلصت كويس والكل استمتع بالأكل، وحتى بابا انضم للكل في قراءة الفاتحة.
أمي، بروحها المرحة، طلبت مني أعمل شوية بطاطس وأساعد في تنظيف المطبخ. فعلًا كانت ليلة لا تُنسى، وعلى الرغم من الفوضى والتوتر، بس في النهاية سابت ذكريات حلوة لينا كلنا.
في النهاية، اكتشفت إن الأمور ماكنتش وحشة أوي. أيوة، كان فيه لحظات متوترة وقلق، بس اللي حصل في النهاية جمع العيلة سوا وخلق ذكريات هنضحك عليها في المستقبل. الحياة مليانة بالمفاجآت، وأحيانًا، دي المفاجآت اللي بتخلي اللحظات لا تُنسى.
الليلة دي علمتني قيمة التكيف مع المواقف غير المتوقعة والتمسك بروح الدعابة حتى في أصعب الأوقات. والأهم من ده كله، أظهرت إزاي العيلة والأحباب يقدروا يجتمعوا ويدعموا بعض، حتى لما الأمور تمشي بشكل مختلف عن المخطط له.