الجمعة 08 نوفمبر 2024

من هو أيمن زيدان ؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ولد في الأول من أيلول (سبتمبر) عام 1956 في مدينة الرحيبة التي تقع بالقرب من العاصمة السورية دمشق.

والده “غالب زيدان” كان يعمل شرطياً، وكانت الحالة المادية للعائلة متوسطة.

عندما أبدى فناننا ميوله نحو الفن عارضت العائلة الأمر كله، الأمر الذي جعله يدخل معها في صـ.راع كبير.

عاش طفولة قـ.اسية نوعا ما حيث عمل كسائق لسيارة ميكانيكي، كما عمل في عدد من المطاعم، وخلال أيام الدراسة الجامعية قام بالتدريس في عدد من المدارس.

بداياته ودراسته

بدأ أيمن زيدان العمل كملقن للنصوص المسرحية في غرفة جاره الفنان نزار فؤاد، واستمر في هذا العمل لمدة خمس سنوات، وأتاحت له هذه السنوات الخمسة إمكانية الاحتكاك مع المسرح والفن والممثلين بشكل مباشر.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بعد أن انتهى من الدراسة الثانوية التحق بكلية الحقوق في جامعة دمشق، لكنه لم يستمر فيها أكثر من عام واحد لينتقل بعدها ويدرس في كلية التجارة واستمر فيها لعام واحد، وبعد ذلك تم افتتاح معهد للفنون المسرحية، فترك الجامعة والتحق بالمعهد رغم معارضة أهله الشديدة للأمر.

بعد أن أنهى دراسته في معهد الفنون المسرحية قام بالعمل ضمن مجال المسرح، فعمل في التمثيل والإخراج، وعمل في المسرح القومي والمسرح الجوال، وسافر إلى ألمانيا وقام بإجراء دورة في الإخراج.

بعد ذلك أصبح المدير للمسرح الجوال، وقام بإخراج عدد من الأعمال المهمة في هذا المسرح.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

مسيرته الفنية

يعود الظهور الأول له على الشاشة التلفزيونية للعام 1983 حيث ظهر في مسلسل نساء بلا أجنحة، أما ظهوره السينمائي الأول فكان في فيلم أحلام المدينة الذي تم إنتاجه في العام 1984 .

لاحقاً، دخل زيدان في عدة أعمال كانت سباقة في الدراما السورية، مثل “الجوراح” ثم “الكواسر” والتي كانت تعتمد على الفنتازيا، التي كانت لوناً جديداً ليس فقط على الجمهور السوري، إنما ايضاَ، على الجمهور العربي عموماً.

ورغم النجاح الكبير الذي حققه زيدان في تلك الأعمال، إلا أن أعماله الباقية حتى اليوم، هي تلك التي روى فيها هموم المواطن السوري العادي والمسحوق، مثل مسلسل “بطل من هذا الزمان” حين يحاول موظف سوري، أن يعيش رغم كل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ليخلص في النهاية إلى واقع أشد تعباً وألما.

انت في الصفحة 1 من صفحتين