السبت 09 نوفمبر 2024

قصة منذ أربعين عاماً

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وأنا ما زلت أتذكر حاډثة حصلت لي وبكامل تفاصيلها كان عمري 15 سنة و وقتها صدرت نتائج الشهادة الإعدادية في الجرائد الرسمية وشاهدت إسمي في الجريدة فكانت فرحتي عندها كبيرة جدا فقررت السفر من السويداء الى دمشق لشراء كعك شامي وبرازق وغريبة من دمشق لتقديمها لأهلي وأصحابي إبتهاجا بنجاحي فوضعت في جيبي خمس ليرات ورقية وليرة واحدة معدنية فركبت الباص ودفعت الليرة المعدنية إجرة الباص وبقيت الخمس ليرات الورقية بجيبي وعندما وصلت إلى دمشق توجهت فورا الى سوق الحميدية وأيضا للصالحية وبعدها ذهبت إلى باب الجابية فدخلت محل حلويات وكان التاجر يجلس بجانب ابنه الصغير أمام محله فقلت له عمي أنا بدي كيلو كعك وكيلو برازق وكمان كيلو غريبة ومددت يدي إلى جيبي لأخرج الخمس ليرات الورق فلم أعثر عليها وبدأت بالبحث في الجيب اليمين ثم الجيب اليسار ولكنني لم أجدها ظهر الحزن علي واضحا فاعتذرت من التاجر وقلت عمي سأعود لاحقا لأخذ ما طلبته منك لكن التاجر نظر الي وإبتسم وقال هل نسيت النقود في البيت فقلت له 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا بل أعتقد أنني أضعت المبلغ فقد كان في جيبي خمس ليرات ورق قال لي أين تسكن يا إبني قلت له بيتنا في السويداء يا عمي قال لي إجلس يا إبني وإرتاح شوية وصب لي كأسة شاي وقال تفضل واشرب شاي وروق بسيطة يا إبني جمع التاجر ما وزنه من كعك وبرازق وغريبة في كيس ورق وقال لي خذ هذا الكيس يا إبني وفي المرة الجاية بتسدد لي ثمن ما إشتريت الناس لبعضها يا إبني قلت يا سيدي أنا قد لا

انت في الصفحة 1 من صفحتين