في قديم الزمان تقدم شاب لخطبة إبنة عمه فرفض العم
الفتاة الذكية وإبن عمها في قديم الزمان تقدم شاب لخطبة إبنة عمه فرفض العم زواج إبنته من إبن أخيه وقال لها : إبن عمك مچنون فقالت الفتاة : مارأيك يا أبي أن تختبره إن كان مچنون أو لا فرد عليها أبوها وقال : وكيف أختبره؟ فقالت الفتاة : سافر معه ياأبي و تعرف عليه أكثر فسافرا معا وفي طريقهما مرا على زرع فقال الشاب : يا زرع الفلاح أكلك أم لا؟ فتعجب الشيخ من كلام الشاب !!!!! وقال في نفسه كنت متأكد أنه مچنون ثم أكملا طريقها،ثم مرا على مقپرة فنظر الشاب إلى أحد القپور وقال :هل مت بأكملك أو بقي نصف منك ؟ فتعجب العم من كلام إبن أخيه !! فتعبا من المشي فقال الشاب :
ويقصد بقوله هل تدين للعناية بالزرع أو لم يترك دين وأما قوله لأحد القپور هل مت بأكملك أم بقي نصفك ويقصد هل لديك أولاد يحملون إسمك أو لم تترك أولاد وأما قوله هل تحملني يا عمي أو أحملك؟ ويقصد هل تتحدث أنت ياعمي أو أتحدث أنا لكي لا نشعر بالتعب وطول الطريق وأما شربه اللبن أولا لكي يشرب اللبن الخفيف ويعطيك أنت اللبن الطازج اللذيذ وأما إعطاؤك االماء أولا لتشرب الماء الصافي وهو يشرب الماء الذي فيه التراب وغير صافي وأما قوله إشتري لنا حصانان ويقصد بقوله إشتري حذاء لك وآخر له لأن حذاء كل منكما تمزقا من كثرة التعب والمشي فقال لها والدها:الآن تأكدت أن إبن أخي عاقل وذكي فنظر لإبنته وهو مبتسم وقال لها لقد وافقت على زواجك من إبن عمك ففرحت الفتاة وإحمر وجهها خجلا وذهب والدها لمنزل أخيه وقال لإبن أخيه لقد وافقت على زواجك من إبنتي ولن أجد زوجا أحسن منك لإبنتي فابتسم الشاب وقال لعمه : ياعمي لا تحكم على الأشخاص من مظهرهم فالمظاهر تخدع أحيانا