الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة زفاف منال تلك الفتاة الطيبة الرقيقة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تبدأ أحداثها بزفاف منال تلك الفتاة الطيبة الرقيقة التى تتصف بين أقاربها بالفتاة الخجوله ، المنطوية ، الهادئة مجدى زوجها الرجل الوحيد الذى عرفته فى حياتها قبل الزواج ، فى فترة خطوبة قصيرة للغاية بينهم . بعد أيام قليلة من الإرتباط به ، بدأ مجدى فى نزع هذا القناع المزيف الذى كان يرتدية منذ أن عرفته وكأنه لا يتحمل التمثيل أكثر من ذلك . المعاملة تتغير والأسلوب الطيب تلاشى و ذهب . وبدأت منال ترى رجلاً آخر جديد ، شرس ، لا يحمل فى ملامحه ولا لهجته غير الشړ كان عليها أن تختار بسرعه بين أن تظل معه وتتحمل هذا المخلوق أو يتم الطلاق وفى هذه الحال ، يصبح الأمر ڤضيحة بين الأقارب والعائلة وكل من يعرفها ولن تسلم من ألسنة الناس . ربما الطريق الآخر والأصعب هو محاولة تصليح مسار مجدى وتغيره للأفضل هذا دورها كزوجه صالحة ولا أحد يعلم الحكمة غير الله من زواجها من هذا الرجل تحملت كثيراً ، لم يقتصر الأمر على أخلاقة السيئة فحسب بل ، الإهانه الدورية لها ، حتى رائحته بدأت تصدر منها أنفاس ، ربما من السهل على الزوجة معرفة هذا وبعد المواجهه بينهم والعراك وصلت منال إلى تلك الدائرة المغلقة من الچحيم مع هذا الرجل وأيقنت أنه من المستحيل تغيره ومن المستحيل تحمله والعيش معه. ولم تجد بديلاً لهذا الإختيار الأخير تطلب الطلاق بكل جراءة ، و يرفض ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 تقوم بالټهديد إن لم يفعل هذا ستقوم بإفشاء أسرار خيانته لها وإجرامه وأفعالة البذيئة لكن يبدو أن الفتاة البريئة الساذجة لم يكن لديها القدرة الكافية بمعاملة الذئاب ورغم أنها أخبرته بالتنازل عن كل حقوقها وكل شىء فى مقابل هذا الطلاق ويتم الطلاق ، وتصورت أنها نالت الحرية من ظلمات ليل مخيفه كانت تسكنه فى بيته . لم تسلم منال من هذا  المتبجح ، الذى صار بين الناس يحكى أن سبب الطلاق السريع ليس هو . بل لأنه  منها صدق هذا الخبر لم يكن البكاء وحده يكفى لإطفاء تلك النيران المشټعلة بها والڤضيحة التى سببها مجدى لها والتى لم تعرف لماذا فعل هذا بها ..!! هل أنتقم منها لطلبها الطلاق ..!! لم تعرف ولم يعد يصدق أحد برائتها.. أو كلامها بأنه شخصاً لا يتحمله أحد .. ولم تسلم من عيون الناس وألسنتهم .. ولم تعد تتحملها .. كان عليها أن تسلك الطريق الوحيد أمامها .. الرحيل و الهروب ابتعدت عن كل هذا ، أصبحت ترى الحياة كأنها غابة لا تصلح لعيش فتاة طيبه مثلها بها وهناك كان القدر ينتظرها بتلك المفاجأة الجديدة جنين ينمو وشعرت بأن ربما كان هذا الأبن هو هدية الله لها ورسالة من السماء أن لا تحزن أخذت فى العمل فى محل بسيط للملابس لم تفكر فى الزواج مرة أخرى لقد أكتفت بتلك التجربة المؤلمة أبنها محمود الصغير أصبح كل شىء الزوج والإبن والأخ ..كل من كانت تحبهم والتى تتابع أخبارهم عن طريق أبنة عمها كريمة والوحيدة التى كانت تصدق برائتها

أخبرت ولده محمود بأن أبيه قد ماټ قبل ولادته غرقاً وأحياناً كانت تشعر بمراره  كلما ذكره محمود أسمه أو ترحم عليه وتقسم فى صدرها أنه لا يستحق الرحمه . ولكن عسى 

انت في الصفحة 1 من صفحتين