دعاء الثوب الجديد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
- ومَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا “الثوب” وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ..
غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. - وقد أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ، قَالَ: (مَنْ تَرَوْنَ نَكْسُوهَا هَذِهِ الخَمِيصَةَ؟)
فَأُسْكِتَ القَوْمُ، قَالَ: (ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ)، فَأُتِيَ بِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَلْبَسَنِيهَا بِيَدِهِ، وَقَالَ: (أَبْلِي وَأَخْلِقِي)، مَرَّتَيْنِ..
فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ: (يَا أُمَّ خَالِدٍ هَذَا سَنَا)؛ وَالسَّنَا بِلِسَانِ الحَبَشَةِ: الحَسَنُ.مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
- وعنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى عَلَى عُمَرَ قَمِيصًا أَبْيَضًا فَقَالَ: (أَجَدِيدٌ قَمِيصُكَ هَذَا أَمْ غَسِيلٌ؟)
قَالَ: بَلْ غَسِيلٌ، فَقَالَ: (الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمُتْ شَهِيدًا، وَيَرْزُقُكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)، قَالَ: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. - كما قال أبو نضرَةَ كانَ أصحَابُ النبيِّ إذا لـَبِسَ أحَدُهُـمْ ثَوبـًا جَدِيدًا قِيلَ لهُ: تُبْلِي ويُخْلِفُ اللهُ تَعَالَى.
- اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما صُنِع لَهُ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ.
- الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة.
- اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه.
ما هي آداب لبس الثوب الجديد
يوجد العديد من الأحاديث النبوية التي تحرص على أن تعرفنا ما هي الأساليب الدينية والشرعية عند ارتداء الثوب الجديد ومن ضمنها ما يلي:
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أولا: التيمن عند لبس الثوب
- عن حارثةَ بنِ وَهبٍ الخُزاعيِّ، قال: ((حَدَّثَتْني حَفصةُ زَوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَجعَلُ يَمينَه لطعامِه وشَرابِه وثِيابِه، ويجعَلُ شِمالَه لِما سِوى ذلك)). - عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعجِبُه التيَمُّنُ في تنَعُّلِه،
وترَجُّلِه، وطُهورِه، وفي شأنِه كُلِّه)). - عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه، قال: قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
((إذا لَبِستُم وإذا توضَّأتُم، فابدَؤوا بأيامِنِكم)).
ثانيا: نظافة الثوب
- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، قال: ((أتانا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرأى رجُلًا شَعِثًا قد تفَرَّقَ شَعرُه،
فقال: أمَا كان يجِدُ هذا ما يُسَكِّنُ به شَعْرَه، ورأى رجلًا آخَرَ وعليه ثيابٌ وَسِخةٌ،
فقال: أما كان هذا يجِدُ ماءً يَغسِلُ به ثَوبَه)).
ثالثا: ارتداء أجمل الثياب يوم الجمعة
- عن عبدِ اللهِ مولى أسماءَ، قال: ((أخرَجَت إليَّ أسماءُ جُبَّةً مِن طيالسةٍ عليها لِبْنةٌ شِبرٌ مِن دِيباجٍ،
وإنَّ فَرْجَيها مكفوفانِ به، فقالت: هذه جُبَّةُ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، كان يَلبَسُها للوفودِ، ويومَ الجُمُعةِ)).
رابعا: تجنب الإهمال أو التكلف في زينة الثوب
- عن أبي أمامه رضي الله عنه، قال: ((ذكَرَ أصحابُ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا عِندَه الدُّنيا، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألا تَسْمَعونَ، ألا تَسْمَعونَ، إنَّ البَذاذةَ مِن الإيمانِ، إنَّ البَذاذةَ مِن الإيمانِ)).
- البذاذة تعني هنا رثاثة الهيئة، أي أن يظهر الرجل يوماً متزيناً ويوماً شَعِثاً.
خامسا: مراعاة جمال الثوب
- عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:
((لا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَن كان في قَلبِه مِثقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبرٍ، قال رجلٌ: إنَّ الرَّجُلَ يحِبُّ أن يكونَ ثَوبُه حسَنًا ونَعلُه حَسَنةً،يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال: إنَّ اللهَ جَميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبرُ بطَرُ الحَقِّ، وغَمطُ النَّاسِ)). - عن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه: أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:
((كُلُوا واشْرَبوا، وتصَدَّقوا والبَسُوا، في غَيرِ مَخِيلةٍ ولا سَرَفٍ؛ إنَّ اللهَ يُحِبُّ أن تُرى نِعمَتُه على عَبدِه)).
سادسا: استحباب ارتداء الملابس البيضاء
- عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: البَسُوا مِن ثيابِكم البَياضَ؛
فإنَّها مِن خَيرِ ثِيابِكم، وكَفِّنوا فيها مَوتاكم)). - عن سَمُرَةَ بنِ جُندَبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
((البَسُوا البَياضَ؛ فإنَّها أطهَرُ وأطيَبُ، وكَفِّنوا فيها مۏتاكم)).
سابعا: تجنب ارتداء الثياب للشهرة والتباهي
- لقوله صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلَّة يوم القيامة»
(رواه أحمد وحسنه الألباني).
ثامنا: ألا يلبس الرجال الثياب المصنوعة من الحرير أو الذهب إلا للضرورة
- لحديث عليٍّ رضي الله عنه قال : إنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرًا فجعله في يمينه
وأخذ ذهباً فجعله في شماله ثم قال : «إنَّ هَذَين حرام على ذكور أمتي» (رواه أبو داود وصححه الألباني).
تاسعا: يجب ألاَّ يطيل الرجل ثوبه بحيث يجاوز الكعبين
- لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«ما أسفل الكعبين من الإزار ففي الڼار»، (رواه البخاري).
عاشرا: عدم ارتداء فردة واحدة من الحذاء
- عن أبي رَزينٍ، قال: ((خرج إلينا أبو هريرةَ، فضَرَب بيَدِه على جَبهتِه،
فقال: ألا إنَّكم تَحَدَّثونَ أنِّي أكذِبُ على رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لِتَهتَدوا وأضِلَّ!
ألا وإني أشهَدُ لَسَمِعْتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ:
إذا انقطَعَ شِسْعُ أحَدِكم، فلا يمشِ في الأُخرَى حتى يُصلِحَها)). - عن أبي الزُّبَيرِ، أنَّه سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما يحَدِّثُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،
قال: ((لا تَمشِ في نَعلٍ واحدٍ)). - عن أبي الزُّبَيرِ، أنَّه سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما يحَدِّثُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،
قال: ((لا تَمشِ في نَعلٍ واحدٍ)). - عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:
((لا يَمشي أحَدُكم في نَعلٍ واحدةٍ (23) ، لِيُحْفِهما جميعًا، أو لِيُنعِلْهما جميعًا)).