أنا سُعاد عندي ١٧ سنة و١٠ شهور كمان شهرين هكمل الـ ١٨
“عُد إلي أرضك،وإننا لإرضنا عائدون، أنك محبوس ومعاقب ولن تخرج من أرضك إلا مقتول، أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قتلناك مكبل بالغلول وبدأت اقرأ الطلاسم لحد ما كانت هتبدأ تقرأ آيه الكرسي وبكرا هتبقي حرقته بس أنا لحقتها وربطتها وأديتها حقنة بنج وقدمتها يومها قربان، لأن لحسن حظي كان دا يوم عيد ميلادها “
بدأت أقرا كمان الصفحة اللي بعدها
“رغدا بعد ما قامت ولقيت نفسها جوا المراية وأنا برا بسجدله كانت هتموتني بس خلاص هي اتحبست ولازم اللي يخرجها حد من برا “
بعدين حكي عن البنت رقم ١٦ والبنت رقم ١٧ وجيه دوري أنا البنت رقم ١٨
“أخر بنت أهلها فقرا أوي ومش هيسألوا عنها ويتعبوني زي باقي الضحايا، فاضل لعيد ميلادها شهرين كويس وقت مناسب جدا عشان حاسسها ضعيفة هحاول أهتم بيها عشان تبقي قربان كويس وكمان خايف إنها تتعب دي الأمل ولو تعبت أنا هقتلها أصلا دا أنا دافع فيها د'م قلبي “
“البنت شافتني النهارده وأنا قدام المرايا وأنا قولتلها إنك بتتخيلي مسكينة هي صدقتني أنا حتي بدأت احطلها المنوم عشان مغلطش غلطة رغدا ” وبس
قومت بسرعة ببص ع الساعه لقيتها ١ الضهر، طارق قدامه ٦ ساعات عشان ييجي وكمان الش'يطان قدامه وقت كبير لحد ما يظهر أنا هقول الطلاسم وافتح المرايا وأشوف البنات اللي جوا..
وبسرعة جبت ورقة كتبت فيها تعويذة الخلاص من الأجندة ودخلت جبت تليفوني وشغلت ريكورد طارق أمبارح وهو بيحول المرايا وبدأت اردد وراه وفجأه ظهروا البنات في السلاسل والش'يطان مش موجود
بس هدخل إزاي..أول ما حطيت إيدي ا المرايا حسيت بسخونه بس كأنها عالم تاني وان المرايا بتفصل ما بينهم وروحت دخلت جواها
اابنات أول ما شافوني خافوا جدا الأ واحدة وطبعا دي رغدا اللي بدأت تتكلم
“الحمد لله إنك لاحظتي كل ححاجة بدري، أنا مقدرتش أساعد ولازم كلنا نحفظ التعويذة ونقولها ف وقت واحدة يوم عيد ميلادك وتكوني موجودة معانا هنا وميحسش بيكي لان لو حس قبل ما نقول التعويذة هنتحبس هنا طول العمر “
سألتها ليه االبنات مش بيتكلموا معانا قالت ان في منهم أجانب وفي منهم بدو وفي منهم مصريين عادي عشان كدا مش كلهم فاهمين كلامنا
قولتلها عاوزين نحفظ التعويذة قالت فاضل لعيد ميلادك كام يوم ؟
قولتلها ٢٠..قالت “كويس بس مش اوي لأن هنواجهه صعوبة أن البنات مس بتعرف عربي وأحنا بنحفظهم التعويذة وكمان فيه منهم اللي مش بيعرف يقرأ “
الساعه دقت ٧ قالتلي روحي وقولي نفس الطلاسم المرايا هتقفل وكمان حاجة ” اجرحي نفسك عشان طارق ميخلكيش تعملي أكل وتقضي اليوم بتساعديني احفظ البنات “