السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ملاكي فهد وملاك كاملة بقلم رنا شريف

انت في الصفحة 43 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سلمى: أنا قلقانه يا مالك

مالك: متخافيش كل حاجه هتكون تمام وهنطلع من الموضوع ده كويسين كلنا

سلمى: فهد لو عرف مش هيسكت

مالك بغضب: ده شغل يا سلمى وبعدين هو مش هيعرف

سلمى: طيب ملاك لو عرفت دى هتنهار، مش بعيد تموت

مالك: متقوليش كده، هي فى الأول بس وبعدين عادى

سلمى: ربنا يستر

مالك: يا رب، المهم آدم اتجنن

سلمى بضحك: يا مالك هو مجنون من زمان بس ليه بتقول كده

مالك: عايز كتب كتاب على طول

سلمى بصدم#مه: نعم، ده اتجنن فعلًا، هو بياخد قرار من دماغه ليه ؟

مالك: مش عارف مستعجل على ايه ده هياخد مصيبه

سلمى بغرور مصطنع: هه، قصدك هياخد قمرايه

مالك: حلو التواضع ده، قومى ذاكرى يا فاشله

سلمى: هقوم، وبعدين أنا طالعالك يا حبيبي

مالك: غورى يلا

سلمى قامت: هغور اهو، ربنا يكون في عونك يا مها

مالك: بتقولى حاجه ؟

سلمى بغيظ: بقول ربنا بيحبك يا مها

مالك بضحك: بحسب.

عند فهد

بقلمى/ رنا شريف

حازم: وازاى ده كله يحصل ومتقوليش

فهد: بابا، حضرتك وعمى مش بتتكلموا من سنين، عايزنى اجى اقولك اخوك شغال مع مافيا وعايز يقتلنى

أميره بحده وغضب: م انت لو كنت قولت السبب اللى رجعك وليه سبت عمك كنا عرفنا وعملنا حاجه إنما من ساعة ما رجعت وانت بتقول مفيش بس حابب اشتغل هنا لوحدى

فهد: اللى حصل وخلاص

اميره: بس هو عمك هو اللى ممشيهم ازاى يعنى ؟

فهد بتوضيح: لأ هو فى حد تانى وده تقريبًا كبيرهم بس

سيف: بس ايه ؟.

فهد: بس مش عارف مين هو

حازم: وانت عرفت ازاى ؟

سيف: احمد صاحب فهد معاهم بس لحساب فهد طبعًا

أميره: انت مجنون يا فهد، تدخل صاحبك فى حاجة زى دى، ده ممكن يكون ولا يحصله حاجه

فهد: متقلقيش يا ماما، احنا مرتبين كل حاجه

حازم: وهتعمل ايه مع الوفاه اللى اسمها سيرا ؟

فهد: مش عارف

اميره بتحذير: اسمع يا فهد، الموضوع ده لو ملاك مش موافقه عليه أنا مش نسمح أنه يتم، كفايه انى خسرت اخويا بسبب الموضوع ده بقلمى.رنا شريف

سيف: متقلقيش يا ماما، هنفهم ملاك واللى هي عايزاه هيتعمل مش كده يا فهد

فهد بشرود: كده طبعًا

حازم: طيب يلا كل واحده على اوضته

سيف وفهد خرجوا

سيف: سرحان فى ايه يا فهد ؟

فهد بانتباه: ها، لأ مفيش

سيف: اخلص وقول فى ايه ومتنساش انى اخوك الكبير

فهد: مكنوش ٣ سنين يعنى

سيف: المهم، مالك، حاسس ان فى حاجة ؟

فهد: خالى قاسم

سيف باستغراب: ماله ؟

فهد: مش بيتصل ولا بيسأل عن ملاك وحتى من كلام ماما كده فهمت أنها معرفتش مع أنه قال هيكلمها ويفهمها كل حاجه

سيف: يمكن مجتش فرصه أو مش عارف يخرج بسبب أمينه يعنى اكيد هو بيراقبها

فهد بعدم اقتناع: يمكن، المهم منه هتفضل هنا معاهم

سيف: ليه ؟

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 51 صفحات