رواية اميرة القصر المجهولة (كاملة جميع الفصول)بقلم اسماعيل موسي
فى وجهه وهو يتباهى بقوته الفريده التى لا حد لها وارتفع صوت القطيع مزقه اقتله
دارين شعرت بالملل وكانت التميمه فى يدها تلعب بها ثم فى اللحظه التى قرر فيها رعد سيد الذئاب
وارتفع صوت مرعب قادم من بعيد يشق ظلام الليل ويكسر الأشجار ويفزع الحيوانات والذئاب وكل الكائنات
الكل اجفل ثبت فى مكانه لقد كان الصوت مرعب لدرجه جعلت كل ذئب يفكر فى الهرب
اختفى كل شيء مرعب
كل واحد منهم روي قصه
عن رؤيته شيء ېمزق إخوته يحطمهم
واتفقو ان يرسلو كتيبة استطلاع تشوف حصل ايه فى مخيم اجتماع المجلس
قعد يتسحب من بين الصخب لبعيد ناحية النهر
شويه يوقف ويجرى وشويه يزحف لحد ما أبتعد عن مكان المجلس وبعيد عن الغابه لحد ما وصل منطقة المستقلين وكان فيها قصر
فانتونه وصل أسوار قصر فانتونه
ومجموعه تانيه بتقول دول فرقة قراصنة الذئاب الملعونه
ودى كتيبه معارضه لمجلس الذئاب هاربه تعيش على السرقه
لكن داخل كل واحد فيهم كان عارف ان كلامه غير مقنع إلى عمل كده كائن شيء لم يعرفو به من قبل
لم يقابلوه ولا يستطيعون ان يحددو كنيته
وطلب يقابلهم وحده
ما تبقى من الحراس دخل عن رعد پخوف وړعب
ورعد سألهم شفتو ايه
صباحآ وبداو عملهم فورار لمدة عمر كامل
وكان على رعد سيد الذئاب ان يتأكد ان النمورين لم يشتركو فى تلك المجزره لذلك ارسل وفد لمقابلة زعيمهم
والذى رفض مقابلتهم لأنه كان يتهمهم قطيعه وعاد الوفد بلا نتيجه
وتقرر اجتماع المجلس مره أخرى لكن تلك المره فى كهف الضياع
ووصلت الاخبار لسيد النمورين عن طريق جواسيسه وبداء هو الاخر الاستعداد للحرب
وباتت الحړب وشيكه الجيوش مستعده الكل اشحز معداته وقواه
وكل قطيع ينتظر أوامر سيده وزعيمه
وكان بأمكان دارين مراقبة القصر وما يحيط به من داخل القصر دون الحاجه للجلوس فوق سطح القصر طوال الليل
ووضعت أجهزة استشعار وانذار لأى حركه تقترب من السياج
وشعرت دارين اخيرا بالسعاده والفرحه
لكن ادم لم يظهر رغم مرور يومين وهذا ما اقلق دارين كثيرآ فأنها لا تعرف ما حدث لأدم
الفصل الحادي عشر من هنا
افخاخ قبل السياج
ودا اول يوم ليه بعد السياج ما اتعمل وقررت انى افطر انا وباكو قدام البحيره فى الهواء الطلق
لبست شورت وتيشرت رغم ان الجو كان بارد شويه لكن الشمس كانت طالعه وبصراحه حسيت بالحريه ان القصر مفيهوش ناس غيرى
حطيت كرسى قدام البحيره على طرف الميه وقدامى ترابيزه رصيت فوقيها الأكل وباكو قعد جنبى يشرب لبن
وقعدت اتفرج على الأوزات والبطات وهى بتسبح واقذف ليهم بعض الخبز الخبز إلى تجمع حوله سمك صغير قعد ياكل فيه
واشعة الشمس إلى كانت بتوصلنى من بين الغيوم كانت ممتعه وحسيت بدفاها على دراعاتى
وتذكرت ادم لما كنا بنرقص على العشب هنا وحركاته الخبيثه وضحكت
ادم ده طلع لئيم وسرح بالى يا ترى ادم دلوقتى فين وايه كان قصده انه مش هيجوز دمارا وانه اختار واحده تانيه
وتمنيت انى اكون انا البنت دى رغم ان ده مستبعد انا فين وآدم فين
انا يدوبك بنت بسيطه
بس يا دارين اسكتى انتى مش بنت بسيطه انتى نينجا بتدافعى عن القصر وحدك إلى يشوفك وانتى شايله الرشاش وبتضربى ڼار ينبهر والله
كمان ادم قال مره انى سيدة القصر
لا دا قال اميرة القصر المجهوله كان كاتب كده فى الورقه بتاعة الورد
الورد اه كان جميل اووى حبيت اللمحه دى لكنه رحل وسابنى وحدى
وحسيت بنشاط
ضړبت ايديه فى جيوب الشورت وقعدت اتمشي حول القصر وانا بتقصع وباكو جنبى
وشعرت انى اميرة القصر فعلآ وانى مرتبطه بالقصر اكتر من أى شخص
وسمعت حركه داخل الغابه كانت قريبه من القصر ومكنش فيه حاجه تخوفنى
السياج حامينى وقفت مكانى ابص على الغابه ولمحته من بعيد
وقعدت اقول هو مش هو
كان بيضحك ېخرب بيته ضحكته زى
تفتح الورده المنديه عسل صافى
بس دا مش ادم انا عرفته
دا الشاب إلى إدانى التميمه رغم شبهه بادم حاسه انه مش هوه
الصراحه متلخبطه
اصل ادم مكنش هيفضل بعيد
كده كان هيدخل القصر
وفضل فى مكانه وشاورلى بأيده من بعيد
فصلت ثابته مرضتش أشاور ولا اعمل حاجه وبعتلى قبله فى الهواء
الوقح
باكو قرب من السياح وكشر عن انيابه كأنه بيغير عليه
والشاب ده فتح فمه وكشر لباكو
باكو خاف واټرعب ونط لورا وهرب اول مره اشوف باكو خاېف كده
بصيت على باكو اشوفه رايح فين لما رجعت بنظرى
الشاب كان اختفى
رجعت كل حاجه مكانها الكراسى والمنضده وقررت اخد تغفيله مكنش فيه حاجه معينه ممكن اعملها
ونمت بارتياحيه وباكو فى حضنى لحد الليل
اول ما افتح عنيه لازم اكل عشان كده اكلت ودخلت غرفة المراقبه بصيت على الكاميرات ورجعت الشريط شويه
كنت عايزه ابص على الشاب ده كويس
رجعت الشريط لحد ما الشاب ظهر فى الفيديو وقعدت ابص عليه شويه فى اللحظه إلى اختفى فيها حصل زى غبش كده وانعدام رؤيه وشفت حيوان ضخم جدا بيركض
ياه معقوله يكون الشاب ده تعرض للخطړ
ونزل الليل ومكنش فيه اي حاجه حوالين القصر انا بدأت أشعر أن قطيع الذئاب بطل يهاجم القصر
انهم خايفين منى وحسيت بزهو وفخر وخرجت من الغرفه
طلعت فوق سطح القصر وقعدت اتأمل النجوم والقمر ليله هاديه اقضيها وحيده مره تانيه الليل
كان قرب ينتصف وحسيت بالنوم
اترددت شويه واخيرا قررت النوم لو حد قرب من القصر أجهزة الانذار هتشتغل والاسلحه جاهزه فوق سطح القصر
نزلت للرواق ودخلت المطبخ اشرب ميه والساعه كانت ١٢ بالضبط
أجهزة الأنذار مضربتش ياترى فيه مشكله
هو فيه ايه بيحصل ياربى
زى ماتكون فيه حرب داخل الغابه وحيوانات هاربه عماله تجرى بړعب
وطيور محلقه فى السما حتى الطيور فى البحيره كانت عامله صوت مخيف
اول مره اسمع صوت مرعب بالشكل ده صوت غريب يتخلله صړاخ
واستنيت حاجه تحصل وايدى على قلبى انا حتى ما تجرأتش انزل الطابق الأرضى من شدة الخۏف والحذر
اسماعيل موسى
للهجوم وقت انعقاد المجلس ومحاكمة ادم
وتعرض النمورين للهجوم اولا وظنو ان الذئاب نقصو المعاهده لكنهم سمعو صړاخ الذئاب الذين يتعرضو للهجوم مثلهم
لقد كان هو
الأول والآخر من نوعه
الذي صنع نفسه بنفسه
كان هو........
وتمزقت الأجساد وعم الصړاخ والړعب ولأول مره منذ بداية التاريخ وقف النمورين والمستذئبين جنب إلى جنب فى مواجهة عدوهم الجديد
وسمع عواء هزيل الريح ايمير فوق تلته البرتقاليه يعلن مساندته لهم وارتفعت روحهم المعنويه حتى النمورين والذين يعتبر ايمير عدوهم
تشجعو ووقفو صف واحد لمجابهة الخطړ
وظهر لهم بكامل هيئته لديه عيون واسعه مستعره خليط بين الأخضر والأزرق وشعر ناعم طويل كأنه طاوس
انياب كبيره واكبر مرتين من أى واحد منهم
كان يمتلك مظهر جميل لا يشعرك ابدآ انه ماكينة مروعه
وخاطبهم
نهار اسود ايه الصوت ده
صوت تردد فى كل أنحاء الغابه وارتطم بجدران القصر وباكو قعد يموء
ويموء فى حضڼ دارين
الفصل الثاني عشر من هنا
ليه الصرخه بعثت داخلى الړعب رغم التحصينات دل كلها
وحسيت بالخۏف واول مره احس انى وحيده الغابه كلها تحولت لوحش مرعب.
يلا يا باكو احنا ملناش قعاد هنا هنزل تتحت لو حصلت حاجه هنشوفها فى كاميرات المراقبه
وركض باكو زى ما يكون سعيد اننا هنغادر سطح القصر
جلبت بطانيه وفرشتها فى غرفة الكاميرات الصوت إلى سمعته خلانى مأثقش حتى فى أجهزة الانذار
وقعدت انا وباكو نراقب الكاميرات پخوف ورغم اننا داخل القصر كان الصوت يوصلنا
احيانآ.
من غير ما أشعر خرجت التميمه وحطيتها بين ايديه استمد الطمأنينه منها وحسيت انى مطمنه فعلا.
اسماعيل موسى
انا اردا! ارتفع صوت هذا الشيء ومزق سكون الليل
ووقف اردا ينظر لهم بسخريه
انا سيدكم الجديد انحنو لى!
اركعو
قدمو فروض الطاعه
ووقفت الصفوف مړعوبه وضحك اردا
انا عندى حل يجنبكم القټل والسحل لكل قطيع منكم زعيم انا هواجه الزعيمين فى نزال فردي !!
لو كانو يمتلكون الشجاعه لن يضحو برعيتهم
وتوجهت الأنظار لرعد سيد الذئاب
وفلاتكون زعيم النمورين
وانتظر اردا لحظه انا اشعر بالملل منحتكم اكثر من فرصه لا تجبرونى على ابادتكم حينها لن اجد من احكمه
وخرج فلاتكون زعيم النمورين من بين الصفوف نحو الساحه
وشعر رعد بالحرج فخرج هو الاخر
ووقفو فى مواجهة اردا
اردا قال ايه هنستنى كتير وغرس اظافره فى الوحل
فلاتكون ورعد زمجرو وھجمو على اردا فى وقت واحد وما كان منه إلا ان ضړب كل واحد منهم بقدمه فقذفهم مسافه بعيده متدحرجين على الأرض....
الضربه كان اقوى مما ظن الجميع وجعلت كل واحد منهم يتألم
المت ينتظرهم هكذا شعر كل واحد فيهم
الركوع
لاردا
وعيونها زرقاء رقيقه
احنا
عندنا محارب لازم تقابله قبل ما
نعلن تبعيتنا ليك
وراتفعت الرؤس تسأل من
وقالت دمارا هزيل الرعد ايمير
انا بطلب من السيد اردا منحنا فرصه لأحضار قائدنا هزيل الرعد
اردا ابتسم امنحكم فرصه حتى الغد هنا فى نفس المكان مساء الليله القادمه ساواجه ايمير اذا تجراء وحضر للنزال لكن بشرط!
وبصت كل العيون على اردا منتظرين هيقول ايه
من انت سألها اردا
انا دمارا ابنة كبير المستاذئبين
حسنآ دمارا اذا انتصرت على هزيل الرعد ستصبحين ملكى وسادخل بكل هنا بعد انتهاء المعركه أمام الجميع
إرتفعت همهمات بين صفوف القطعين واردف اردا وزوجة فلاتكون أيضآ ستصبح عشيقتى
ووافقت دمارا لم يكن هناك حل آخر
نمت وانا حاضنه باكو والتميمه وسطينا مش عارفه من غير باكو كنت هعمل ايه
فتحت عنيه الصبح باكو كان بيتنطط فوق صدرى
فيه ايه يا باكو عايز ايه
وماء باكو كان يطلب الطعام عارفه يا باكو انك جعان وانا كمان جعانه
سحبت جسدى من تحت البطانيه ورتبت كل حاجه وانا براجع شريط المراقبه المفضله اللبن
فتحت باب القصر وباكو معايا اتمشينا على العشب قدام القصر ولفينا حول السياج كنت بشوف لو فيه حاجه مقطوعه او تالفه
لكن السياج كان تمام
شمال القصر بصيت على الغابه مختلفه جدا عن الليل ورعبه بالنهار تحس الغابه هاديه جدا وجميله لكن بالليل مرعبه
وقلت لباكو ايه رأيك ندخل الغابه نشوف ايه الى كان پيصرخ بالليل
وعامل القلق دا كله
باكو مشي لورا تقهقر للخلف اه يا جبان يا باكو لكن متخفش
احنا مش هندخل الغابه بأيد فاضيه
هناخد معانا
وشعر باكو بالخجل ونط على الأرض ومشي جنبى ڠصب عنه
مشينا فى نفس الطريق إلى يتوسط الغابه طريق مدكوك بالاقدام
مسافه نص كيلو مكنش فيه حاجه
وبداء القلق يتسرب ليه معقوله الصوت كان ابعد من كده
دا ممكن يكون صوت عملاق فعلا
لكن بعد شويه بدأنا نشوف آثار أقدام كتيره متفرقه هنا وهناك
لحد ما وصلنا منطقه الشجر متكسر فيها ودم كتير ملتصق بالأرض
وباكو كش وخاف وقفز فى حضنى
انا كمان خفت ډم احمر مغطى الأرض كلها