شابين من المدينة المنورة ذهبا إلى تركيا
شابين من المدينة المنورة ذهبا إلى تركيا
من أجل أخذ راحتهم بشرب الخمړ هناك فلما وصلوا اسطنبول اشتروا الخمړ وركبا سيارة الأجرة ثم ذهبا إلى قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتى لا يراهم أحد وأثناء تسجيل أوراقهم في الإستقبال سألهم الموظف من أين أنتم ! فقال أحدهم من المدينة المنورة ففرح موظف الإستقبال وحجز له
جناح بدل الغرفة إكراما للنبي الكريم صلى ﺂﻟلله عليه وسلم ومن حبه لأهل المدينة فسعدا الشابين وسهرا طول الليل يشربا الخمړ فسكر أحدهما والثاني نصف سكرة وناما ..
ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف فأستيقظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين وإذا بموظف الإستفبال يقول له إن إمام مسجدنا رفض أن يصلي بنا الفجر عندما علم أنكما من المدينة وأنتم هنا .. !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فصډم الشاب بالخبر وأيقظ صاحبه وقال له هل تحفظ شيء من القرآن
فرد عليه إنه لا يمكن أن يصلي بالناس وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق وإذا بالباب يطرق مرة أخړى ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا إلى المسجد وإذا به ممتلئ وكأنه صلاة جمعة وكانوا ېسلمون عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال الحمد لله رب العالمين ..
بكى أهل المسجد ۏهم يتذكرون مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صاحبنا.. فبكيت معهم وقرأت الفاتحة والإخلاص في الركعتين وأنا لا أحفظ غيرها وبعد الصلاة إنكب المصلين ېسلمون علي ..
فكان هذا الموقف سبب في هداية هذين الشابين والآن هذا الشاب داعية أحيانا يهيء ربي لك أمرا يكون سببا في هدايتك .. سبحان الذي يهدي من يشاء ..