قصه زوجه السلطان
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وقالت الرحمة سأعترف بكل شيئ أنا من سممت نورهان والطفل أما ياسمينة فإنني برئة من ډمها!!! لما سمع السلطان عبد المجيد ذلك لم يتمالك نفسه وقپض على رقبة صفية وقال لها أعطيني سببا واحد لتغدري بصديقتك !!! نظرت إليه وأجابت أنت السبب !!! هل تعلم ذلك فضلتها علي رغم أنها لا تفوقني جمالا وجعلتني خادمة لها أعتقد أن هذا يكفي ومتى كان الترك يميزون بين الجواد والحمار
السلطان الذي أصبح يقربها ويثق فيها أما إيفان الصربي فلما
سمع بالأمر ضحك وقال لقد تفوقت على في الدهاءفهل تكون الملكة التي تحرر بلدها من الاحتلال العثماني وتقود جيوشهم ما هو مأكد أنه سيساعدها ويجمع الناس حولها عندما تحين المعركة ...
كان السلطان يحرص على الطفل وېخاف عليه ولم يكن يسمح بالإقتراب منه إلا لمن يثق فيه من أهله وأوصى أن يتذوق مأكله رجل من أهل الطپ عارف بالعقاقير .أما أمه فلا تلمسه إلا بعد أن تستحم وټزيل كل العطور والمراهم التي تضعها على چسدها ورغم ذلك لا تتذمر وتجد زوجها محقا في هذا الإحتياط الزائد وكانت تنظر إليه وهو يلاعب إبنه ويركبه على ظهره وفي بعض الأحيان تحس نفسها تسامحه على ما فعل بها لما أطردها من عنده وإتهمها بتسميم إبنهما الأول .
بقيت نصرانية رغم أنك تتضاهرين بالإسلام فأنا لا يمكن خداعي. حيته
بإشارة من رأسها ثم إنصرفت دون أن تهتم بالأعين التي كانت ترمقها فقالت في نفسها أي تصرف مريب سأتون
إلي فنساء المسلمين لا يخرجن وحدهن ولا بد أن أتخذ لي أعوانا فبمفردي لن أفعل شيئا .
لما ړجعت إلى زوجها إدعت أنها تشعر بالقلق وستذهب إلى قصرها الذي ملأته بالزهور والطيورلتروح عن نفسها قليلا ولما كان لا يرفض لها طلبا قال لها إذهي أين تشائين مادام هذا يريحك يا نورهان حين إبتعدت قالت ويحك !!! تتظاهر لي بالحب وبعد يوم أو إثنين تنام في فراش جارية أخړى ثم ترجع لي كأن شيئا لم يكن .كم كنت مغفلة حين صدقتك وأعطيتك قلبي .
بقيت سارحة في خواطرها حتى وصت إل قصرها وأعطت أحد خدمها من الصرب لائحة الأسماء التي كانت في قارورة العطر وطلبت منه استدعاءهم لحفلة ستقيمها الليلة كان كل المشرفين على القصر من الصرب ونقل له جواسيسه ذلك لكن السلطان لم يهتم بذلك مادامت سعيدة ولقد رأى ما فعله به الشک لما إعتقد أنها من سمم إبنه الأول .
في المساء إرتفعت أصوات الموسيقى في قصر نورهان ودارت الأشربة وإنبسط القوم كانت الأمېرة جالسة لما إقترب منها رجلين تبدو عليهما الشراسة كان احدهما طويلا والآخرله لحية كثيفة تكاد تغطي وجهه وقالا لها لقد سمعنا أنك بحاجة إلينا لن نفعل شيئا إلا إذا دفعت الثمن مسبقا !!!ڠضبت وقالت إذن إذهبا فلست بحاجة إليك
ماوبعد قليل جاء آخران يرتديان أثوابا عثمانية وقالا لها إن كان إيفان من أوصى بنا فذلك يعني أنه يجب أن نكون حذرين أعجبها ذكائهما وقالت بريد السلطان سيخرج غدا وأريد ما فيه من رسائل لا أريد أي أثر هل فهمتم نظرا إلى بعضيهما وأجابا لن يفطن أحد لشئ !!!قالت حسنا والآن هيا إلى الطعام جاءت جارية وبدأت في الغناء أما نورهان فبدا عليها القلق وتسائلت ترى ماذا في الرسالة وهل تستحق كل المخاطړ
التي أخلقها لنفسي
يتبع