الجمعة 18 أكتوبر 2024

حكاية مرام

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء حكاية مرام الجزء الأول
أحلام امرأة ماټ زوجها و هي في سن صغيرة تاركا لها ابنتين توأم 
شاء القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل بنت جميلة جدا بيضاء تشبه أمها و الأخرى سوداء اللون 
أحلام فاضل يا أمي على الزواج أيام قليلة فحبيت أعرفك اني قررت اني مش هاخد البنت دي تقصد مرام التي يلقبونها بالقبيحة و هاخد منار 
الأم يا بنتي هتفرقي بين الأختين و تتركي بنتك ضناكي 
أحلام يا ماما ما أنا هسيبها معاكي انتي تربيها 
كل هذا و هم لا يشعرون أن مرام مستيقظة تغطي وجهها و تبكي تحت الغطاء دون أن يشعر أحد فقد سمعت ذات العشر سنوات كل ما قالته الأم 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حان وقت الزواج استعدت الأم ليوم الفرح و تزوجت و رحلت إلى بيت الزوج 
و بعد الزواج بقليل أخذت الأم منار و كان يوم حزين جدا على مرام و هي ترى أختها فرحة و سعيدة أنها ستذهب لأمها في بيتها الجديد الجميل 
و بعد أن ودعت منار البيت لم تستطع مرام اخفاء دموعها هذه المرة التي انهمرت على وجنتيها و جلست في حجرتها تبكي رافضة الطعام و الشراب 
دخلت إليها الجدة تمسح دموعها بيديها 
مرام أنا أحب أمي و هي لا تحبني 
و مرضت مرام مرض شديد 
أخذتها الجدة إلى الطبيب و سهرت الليالي الطويلة حتى تعافت من مرضها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ذات يوم قالت لها جدتها يا مرام أنا عاوزاكي تجتهدي في دروسك العلم هو اللي هيرفع شأنك و هتبقي أحسن بنت في العيلة 
و جلست الجدة تحدثها عن حلمها بأن تصبح مرام طبيبة و مرام تنصت باهتمام 
ذهبت الجدة إلى مدرسة في نفس الجي و حكت لها قصة مرام و قالت لها 
مرام ذكية جدا أريدك أن تهتمي بها في دراستها 
و كانت الاستاذة رجاء سيدة طيبة لم ترزق أطفال هي و
زوجها فأوصتها الجدة على مرام و أنها تخشى عليها من الزمن و تريد أن تكون مرام ذات شأن كبير 
أشفقت الأستاذة رجاء على مرام و احتضنتها بكل اهتمام و كانت بعد شرح الدروس تجلس معها تحكي لها حكايات عن الأمل و عن جمال الحياة و بريق مستقبلها 
فقامت بدور المدرسة و الطبيبة النفسية 
كبرت مرام بين أحضان الجدة و الأستاذة رجاء و أصبحت في الصف الثاني الثانوي 
و كانت تأتي أمها أحلام تزور الجدة فتشتكي لها من سوء أخلاق زوجها و من قسۏة ابنتها منار و عدم سماع كلامها و كانت أحلام تبكي و أمها تهدئ من روعها 
و في يوم من الأيام أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة تبحث عن منار فوجدت مفاجاه غريبه جدااا
و في
يوم من الأيام أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة تبحث عن منار 
سألت أحلام أمها ألم تأت عندك منار 
الجدة لم تأت منار

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات