قبل ما أتجوز كنت مقتنع إني شخص منحوس..
#يحكي_ويقول..
قبل ما أتجوز كنت مقتنع إني شخص منحوس..
كل اخواتي جابوا مجموع طب وهندسة وانا جبت آداب..
ويوم فرحي أبويا ماټ ..
وحتى لما جيت أفرح بالخلفة مراتي وقعت وسقطت..
وبرغم إن كل الناس قالتلي بلاشها دي بنت عندها السكر وهتورثه لولادك لكن أنا مكنتش شايف بنات غيرها موجودة على الأرض.
يمكن كل حاجة وحشة بتحصلي لما أجي أفرح..
لكن ربنا رزقني بواحدة لاقيت حظ الدنيا كله فيها..
خلتني أشتغل على نفسي وأنجح وكانت بتساعدني في كل حاجة حتى علاقتي بربنا.
كل يوم كانت بتستناني لما أرجع من شغلي الخاص وتحكيلي موقف من أيام الصحابة، أو تعلمني دعاء معين وتشرحهولي، لدرجة إني كنت بدأت أقتنع إني شخص حظه حلو بسببها ،
أفتكرت دعاء هي كانت قايلالي عليه وهو لو عاوز تسيب حاجة وترجع تلاقيها لازم تستودع ربنا فيها والإستوداع مش مقتصر على دعاء واحد وليه أدعية كتير فافتكرت الدعاء اللي كانت قالتلي عليه وقتها وحطيت إيدي على جبهتها وقلت:
" اللهم إني أستودعك ما أخشى فقدانه، وكل ما أحبه قلبي وتعلق به فاحفظه لي وأنت خير الحافظين "
وبعد ما سافرت بشهر جالي خبر إن مراتي ماټت..
حسيت الدنيا بتلف بيا قعدت أصرخ والناس تهدي فيا.. حسيت إني خسړت كل حاجة!
بقيت أقول يارب انا مستودعها عندك، ليه تروح مني كدا؟
" انا فلان كنت طالب عندك ومدفعتش ليك ٤ شهور ، أنا دلوقتي في الحرم ممكن تقولي أحولك الفلوس على إيه؟ "
لاقيتني بقوله مش عاوز فلوس أنا بس عاوزك تدعيلي بيقين عندك!
رد وقالي: " أدعيلك بإيه؟ "
لاقيت نفسي بقوله بكل تلقائية ادعيلي ربنا يحفظلي مراتي!
وللحظة أدركت إنها ماټت فاڼفجرت في العياط وقولت بتقطع أنا كنت ناسي إني نازل أحضر جنازتها؟
لاقيته بيقولي بصوت مبحوح هدعيلك يا أستاذي ربنا يبرد ڼار قلبك ويقر عينك وقفل، ولما نزلت لاقيتهم ډفنوها ..