زوجه أبي
- هاتفضل كلمة "مرات الأب" في كل القواميس والمعاني المتعارف عليها عند العرب كلمة معناها "حد شرير". ..
مع إنَّها في الحقيقة، وأحياناً كتير بتكون أحن وألطف من الأم الحقيقية اللي خلفت.
الست اللي ماټت لي دي، كانت مرات أبويا، اللي اتجوز أمي عليها.
عمري 35 سنة، ماشوفتش منها غير كل حنيّة وخير ونصيحة أمينة.
- عمرها ما نصفت حد من ولادها عليا.
- عمرها ما طمعت في حاجة لنفسها على حسابي.
- أبويا كان عصبي جداً، فوق ما يتخيل عقل أي إنسان. كان يضربني، تجري تحوش عني، وتنضرب مكاني، وهي ونصيبها بقى، بنضرب بخرطوم، بنضرب بعصايا، بنضرب بأيده. كانت تنضرب مكاني والضړب يعلم في جسمها، بس مفيش ضړبة تنزل عليا.
- أبويا يحلف 100 يمين ع أتفه الأسباب إن مفيش مصروف مدرسة، وأنا وحظي، يوم بقى أو أسبوع. كانت تديني المصروف من وراه وبزيادة.
- كان يدينا مصروف المدرسة ربع جنية، تحصلنا ع فالشارع وتكملنا نص جنية أو 75 وأحيانا جنية، أيام ما كان الجنية جنية. ولما في يوم أبويا قرر ياخدني في طريقة لحد المدرسة، ومعرفتش تديني المصروف الزيادة، جت ورايا المدرسة وجابتلي باقي المصروف وسندوتشات.
- كان يحلف علينا، مفيش رحلات تبع المدرسة، مفيش فلوس لمصايف مع أصحابكوا. كانت تقولي متخافش. وتجهزلي الفلوس. وتقولي قوله محوشهم من مصروفي. واطلع المصيف او الرحلة واتبسط.
- 35 سنة، عمرها ما بصتلي بصة وحشة، عمرها ما قالتلي قوم من هنا أقعد هنا، عمرها ما قالت ناولني كوباية ماية أو روح إشتريلي حاجة. عاشت عمري كله، تساعدني، وتهون عليا الحياة، وتخفف عليا اي ضغط وأي زعل…