الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي

انت في الصفحة 23 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

في منزل مسعد

مسعد.....يلي بقي يا عليا اتاخرنا على ميعاد الدكتور

عليا..... خلاص أنا جهزت اهه

ذهبت عليا برفقة مسعد إلي الدكتور الذي فحصها واخبرهم أن عليا في شهرها الثاني من الحمل

غضب مسعد بشدة ونظر للدكتور بغصب ولكنه يحاول ألا تري عليا هذا الغضب

كانت عليا سعيده للغايه بهذا الخبر السعيد ولكنها تشعر بشيء غريب بخصوص مسعد

أنتهي الطبيب من فحصها واخبرهم بكل ما يجب عليهم فعله

. مسعد.... انزلي إنتي يا عليا استنيني في العربيه علشان عايز أسأل الدكتور كده على حاجه بتوجعني

عليا بإستغراب.....هتسأل دكتور نسا على حاجه بتوجعك

مسعد....ماهو دكتور وخلاص يا عليا واكيد دارس انزلي إنتي بس وأنا جاي وراكي

نزلت عليا إلي الأسفل وهي تشعر بشيء غريب تجاه مسعد وقررت بينها وبين نفسها أن تعرفه

بعدما اطمئن مسعد أن عليا نزلت نظر الطبيب وقال

أنا عايز اعرف إزاي يحصل حمل وأنا بحطلها كل يوم البرشام في العصير

الدكتور....اكيد إنت نسيت يوم... أو هي مشربتش العصير

مسعد بغضب....والعمل دلوقتي

الدكتور.....عمل إيه هي خلاص دلوقتي حامل وإبنك اللي جاي في السكه خلاص

مسعد..... أسمع إنت تكتبلي على برشام احطلها برضه في العصير يخليها تسقط الطفل من غير ما يبان إني ليا يد في الموضوع

مرت الليله حزينه على الجميع لم يذق فيها أحد طعم النوم جميعهم يبكون والرجال لم يأتو بعد فما زالو يبحثون عنها في كل مكان

حل عليهم الصباح وأسرع احمد ووالد جنات إلي قسم الشرطة يقدمون بلاغ بإختفاء جنات.. وابنتها

سمع منهم الظابط كل شئ ووعدهم أنه سيفعل كل ما بوسعه حتي يعثرو عليها

وعادو إلي المنزل على أمل أن تكون قد أتت وهم بداخلهم يقين إنها لم تأتي

احمد بغضب شديد.....يومين وأنا مش عارف مراتي وبنتي فين وإنت بتقولي أهدي.... أهدي إزاي

الظابط.... حضرتك إحنا قربنا نوصلها وشايفين شغلنا مينفعش إللي إنت بتعمله ده

والد جنات..... يا إبني حسو بالنار إللي في قلبنا.... إحنا بنموت في اليوم ميت مره واحنا مش عارفين مكانهم

وبيجي في دماغنا أسوأ التخيلات إللي بتقتلنا بجد

الظابط....يا حاج والله إحنا عارفين كل الكلام ده وشغالين بإدينا واسنانا

اتفضلو إنتو ولو في اي جديد هنبلغكم

والد جنات....  لله الأمر من قبل ومن بعد يلا يا احمد يا إبني

كانت أعين احمد شديدة الاحمرار من كثرة الغضب....والحزن

لم يذق طعم النوم منذ ما حدث

خرج احمد ووالد جنات من القسم وقال أحمد

روح إنت البيت يا عمي أرتاح وأنا هلف تاني على المستشفيات

والد جنات..... أنا جاي معاك يا إبني....هيكون في راحه وأنا مش عارف بنتي فين وحفيدتي

قام والد جنات وأحمد باللف على المستشفيات ولكنهم لم يحصلوا على أي جديد

عادو إلي المنزل وذهب والد جنات إلي منزله حتي يغير ثيابه ويعود لأحمد مره أخري

دخل إلي غرفته وفرش سجادة الصلاة

وظل يدعو ويتضرع إلي الله أن ينجي ابنته ويطمئنه عليها

دخل عليه بناته وقالوا

مفيش أي جديد يا بابا

مسح دموعه وقال.... الأمل في ربنا كبير أن يرجعها بالسلامه هي وبنتها

ادعولها...ادعولها يا بنات

................     ...............   ...............

في منزل احمد

دخل غرفته وظل يبكي بشدة يشعر بالعجز الشديد وقلة الحيله

فزوجته حب عمره وحلم حياته وشريكته في الحياه

وابنته نور عين أبيها وفلذة كبده

لم يعرف عنهم أي شيء....بل مخه يصور له أنه حدث لهم أسوأ شئ

ظل يستغفر الله ويدعوه أن يعيدهم إليه سالمين

قام يصلي ويدعو الله أن يعيدهم إليه

وهو لا سجادة الصلاة غلبه النوم ونام

..............   ...............   ....     ..........

في منزل مسعد

كانت عليا تنزل على السلم بسعادة وهي تضع يدها على بطنها

وتكلم جنينها سمعت صوت مسعد ووالدها اتو في الاسفل

فنزلت بسرعه ولكن أثناء نزولها داست بقدمها على طرف العبايه فوقعت من على السلم إلي الأسفل

دخل والدها بسرعه هو ومسعد ووجدو عليا أسفل السلم وحولها دماء كثيره وعليا تمسك بطنها وتبكي على جنينها

رفعها مسعد بسرعه وذهب بها إلي السياره ووالدها جلس بجانبها يهدئها فهي تبكي بشده

أهدي يا بنتي إيه إللي حصل وايه إللي وقعك من على السلم

عليا ببكاء شديد.... إبني خلاص راح مني بسبب غبائي وتهوري

مسعد بقلق شديد عليها..... أهدي يا عليا إن شاء الله خير

عليا..... إبني يا مسعد

مسعد.... إن شاء الله هيكون كويس

وصلو إلي المستشفي وحملها مسعد ودخل بها وهي بدأت تفقد الوعي بسبب النزيف

أدخلها للطبيب بسرعه فحصها واخبرهم أن الجنين نزل

وهم معها في الغرفة..يفعلون الازم لها 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 39 صفحات