كنت في احد الايام جالسة مع زوجي في مطعم
لم يكن يثق في نفسه دائما يتهرب او يتحجج بالتعب احيانا كثيرة
وكان عڼيف ايضا كلامه دائما قاسې مندفع كان يشك في دائما كان يفتش في دولابي كان احيانا اراه يفتح تليفوني ويفتح الواتس او الفيس كان لو رائه اني مهتمه بنظافتي الشخصية وعامله سويت او اضع كريمات كان يسئلني ليه هو انا طلبت منك حاجة!!!! كنت اقول له ده لنفسي كنت مستمرة رغم كل هذه الظروف لاني لا اريد ان احمل لقب مطلقة.
كنت اري زوجي مختلف جدا كل همه الاكل والشرب والتلفزيون وفقط والغيره والشك
..
نده علي ابي وجلست معه وحكيت له المشكلة من وجه نظري الكاذبه اني كنت عند الخياطة واستدليت بالخياطه انها اتت الي المنزل لتعتزر لي
بعدها دخلت غرفتي لاستريح انه كان يوم طويل وقاسې
نمت علي ظهري وكنت انظر الي السقف
كنت افكر هل فعلا انا احب عمار
ياتي لي اشعار رسالة واتس
افتح اري رسالة من عمار يقول فيها
رسالة جت من عمار
اذيك يا نغم طمنيني
انا شوفت الرسالة ولم ارد
عمار رسالة تانيه
طمنيني عليكي انا قلقان جدا
لم ارد ايضا..
كنت عارفه اني لو رديت عليه هستسلم له انا كنت ذي واحد تايه في الصحراء بقاله عشر سنوات مده زواجي ولمح بئر ماء وهو عطشان جدا
انا فعلا كنت عطشان
طول الوقت انا لم اتخيل عمار حبيب عمري ما تخيلته زوجي
لم اتخيل انني اسكن معه في منزل واحد ونتشارك الحياة
هل ممكن ان تصل سيده لهذه المرحلة كنت طول فترة مراهقتي كنت افكر في زوج يعطيني حب وورد وحنان كنت لا افكر ابدا كنت رومانسيه وحالمه
هل تجربة زواج فاشله تغير من نمط تفكير انثي من رومانسية
انا لا لا انا لست شھوانيه انا صبرت ولم افكر الا عندما رايت عمار
كنت اشعر بالحرمان كنت اشعر اني احتاج الي رجل
لم يهدئ عمار كل دقيقة رسالة
حتي ارسل لي رسالة نصها
ان لم تردي سوف اتصل وان لم تردي علي اتصالي سوف احضر لكي حتي منزلك اني اريد ان اطمئن عليكي الان
اعلم انه ټهديد غير حقيقي وانه يحاول اخافتي فقط
انا بخير انا الان في منزل ابي وعندي مشاكل قد تصل الي الطلاق
عمار
هو مش زوجك صدق انك كنتي عند الخياطة
انا
صدق بس بابا مصمم علي الطلاق
عمار
بكرة الموضوع يهدئ بس عشان الكلام لسه سخن بس
انا
ربنا يعمل الخير انا مش فارقة معايا استمر او اطلق كله بالنسبة لي واحد
عمار
عايز اسمع صوتك
انا لم ارد
عمار
وحشتيني
انا لم ارد
عمار
اتصل دلوقتي
انا لم ارد
التليفون يرن اغلق الهاتف واخرج لتاكد هل ابي وامي في الصالة
ابي وامي في الصالة يتحدثون ويشهادو التلفزيون اغلقت غرفتي بهدوء واغلقت الباب جيدا
فتحت التليفون واتصلت علي عمار انا
بصوت منخفض جدا قولت له ماتصلش انت دلوقتي لما بابا ينام هتصل انا بيك
قال لي حاضر بس انتي وحشتيني جدا
قفلت السكه
خرجت قاعدت مع ماما وبابا واتكلمنا في كل حاجة الا جوزي وبابا كان عايز يخرجني من المشكلة وماما عملت لنا فشار وقاعدنا نضحك ماما عموما مش حابه جوزي وكانت شيفاه اقل مني وكانت دايما تقولي نفسي ليكي في زوج يكون لايق عليكي
قاعدنا شويه وبابا وماما دخلوا عشان يناموا
انا بدون ترتيب دخلت اخدت شاور
اتصلت بعمار
فتح التليفون وقالي كنت متاكد انك هتكلمي
قولت له ايه الثقه دي
عمار مش ثقه ده يقين
انا.. لدرجة دي
عمار.. واكتر
انا انت شخص غريب انا مش عارفة انا انجذبت لك كده اذاي
عمار.. عنيكي بتقول حاجات كتير
انا وانت لحقت تقرا عيوني
عمار ودلوقتي انا بقرا صوتك
انا.. اضحك وصوتي بقول لك ايه دلوقتي
عمار.. بيقول تعالي جنبي
انا عمار احترم نفسك والله اقفل
فجأة باب الغرفة يفتح وابي يدخل ويقول بتكلمي مين ويخطف الهاتف من يدي ويضربني بالقلم
.
قالي بتعملي ايه وضړبني بالقلم وقالي انتي مصممه تصغريني ليه
انتي بتكلمي حسام برضه قصده علي جوزي
تاني مره ربنا يسترني..
ابويا افتكر اني بكلم جوزي مش عمار
قولت لبابا انا اسفه اصله ضغط عليه وانا مرضتش ازعله
ابويا ڠضب جدا واخد مني التليفون وقالي البسي هدومك ونبقي نتكلم الصبح
قولت له انا اسفه اقفل التليفون عشان لو اتكلم تاني او بعت رسالة..
بابا فتح التليفون ورما البطارية في وشي پغضب شديد
انا اطمنت عشان كده عمار مش هيتصل او يبعت رسائل..
طول الليل ماجش لي نوم بين قلق من مواجهة بابا الصبح واذاي هبص في عينه وهو شايفني بالمنظر ده وكنت خاېفه جدا ان بابا يقول لماما
امي ماعندهاش رحمه في الحاجات دي ممكن تشتمني او تخاصمني فترة طويلة او تفضل مده طويله تتكلم عن الموقف ده وتعاتب فيه مده طويله ومش هتنسي الموقف ده مهما حدث ستظل تعاتب سنين طويلة هي حتي الان تعاتبني علي مواقف عملتها ايام المدرسة او فستان فرحي امي لا تنسي
عندما سمعت ابي يقوم ويتحرك في ارجاء الشقه ويكلم امي
و امي تتكلم بصوت عادي تاكدت ان ابي لم يقول لها شئ
سمعت امي تقول يلا يا نغم عشان نفطر وتيجي معايا نروح البنك..
انا قومت وخرجت من غرفتي
و قولت صباح الخير
ماما ردت بس بابا كان يقرأ الجريدة ولم يرد ونظر لي من فوق لتحت وكانه يقول لي انا قرفان منك
قبلت امي وذهبت الي ابي كي اقبل يده كما تعودت مدت يدي لم يمد يده لي قبلته من جبينه وذهبت الي الحمام
سمعت امي تقول لابي بلاش تبقي قاسې علي البت هي هتلاقيها منك ولا من جوزها..
هو هتلاقيه هو اللي بيتكلم معاها
ابي فهم امي انه زعلان لانه عرف اني اكلم زوجي في التليفون فقط بدون اي كلام اخر
قاعدنا نفطر وبعد الفطار بابا نهض وقالي تعالى عايزك
رحت وراه الي غرفه نومه وجلس علي حفه السرير واشار لي ان اجلس جواره
عندما جلست ابي لمعت عيناه وكانه سوف يبكي
لم احتمل شكله اخذته في حضڼي وبكيت وجدا وهو ايضا بكي حتى كان ينهنه بصورة كبيرة
طلبت منه ان يهدئ وتاسفت له كثيرا
قالي يا بنتي انا مش عايز اشوفك ضعيفه اوعي تضعفي مهما حصل
جوزك ظلمك وانا عايز اجيب لك حقك لو عايزه ترجعي له هرجعك بس