توفت زوجته أثناء الولادة وتزوج صديقتها الطبيبة
من البرد لذلك توقفت بسيارتي وعرضت عليه المساعدة لكي يأتي معي من هذا البرد بعد تردد كبير.
وافق الرجل وصعد إلى السيارة وكان يبدو على مظهره الإحترام والخجل الشديد.
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن في إحدى المناطق التي تبعد عن طريقي بمسافة صغيرة
وأيضا علمت أنه يعمل في إحدى المحلات التجارية لكي يستطيع الإنفاق على بناته
وبسبب تعاطفي الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل وأعطيته رقم هاتفي لكي أطمئن عليه باستمرار
وربما لا أعلم ما هو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذي حملته لهذا الرجل.
ومرت الأيام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفة في إحدى الأماكنوكان هناك وقت كبير للحديث بيننا لذلك تعرفت عليه أكثر وكنت لا أعلم ما هو الدافع خلف إهتمامي بقصة هذا الرجل وبعد مرور وقت قصير إتصل بي هذا الرجل وقام بدعوتي إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبية دعوته.
ومرت الأيام وكل فترة كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مريض وتم حجزه في المستشفى
وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغاية.
وأخبرني الأطباء أن حالته الصحية صعبة وأنه قد يفارق الحياة أثر هذا المړض !
وبعد وقت قليل دخلت للإطمئنان عليه وعندما شاهدنىةي إبتسم وقال أنه سوف ېموت قريبا
وكان يريد رؤيتي قبل ۏفاته وقال أنه غير خائڤ من المۏت ولكنه خائڤ على البنات لأن ليس لهم أحد في هذه الدنيا.
وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أنني سوف أهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثي معه كان فارق الحياة!
ولكن بسبب خۏفي من حديث الناس كان لابد من إتخاذ خطوة رسمية تربطني بهم لذلك عرضت على البنت الكبيرة الزواج وكانت في هذه الفترة فى السنة الأخيرة بالجامعة
وبالرغم من عدم وجود أي حديث بيننا لكن كان لابد من الإهتمام بوصية هذا الرجل.
ولكن كان الرد قاسې للغاية حيث منذ الأيام الأولى في
زواجي
كانت إنسانة غير متفاهمة ولا تهتم بي كزوج بل كانت دائما تتعامل معي بإهمال شديد وما جعل الحياة أصعب بيننا
إنها كانت إنسانة متسلطة لا تستمع لأحد وترى أنها أعلم الناس وأفضلهم.
وتحولت حياتي إلى معاناة كبيرة معها وكلما فكرت في الطلاق والإنفصال عنها
كان هناك شيء داخلي يجعلني أتحمل من