قصة الأبنه الغاضبه والأم الحكيمه
ذات مرة تعبت فتاة جميلة من حياتها الزوجية وأرادت زوجها والتخلص منه.
في الصباح توجهت لأمها وقالت لها يا امي تعبت من زوجي و لم اعد قادرة على العيش معه، اريد ان اقتله ولكن اخشى ان يُحملني قانون الارض المسؤولية، هل يمكنكِ مساعدتي يا أمي؟"
أجابت الام:
- نعم يا ابنتي يمكنني مساعدتك، ولكن، هناك مهمة صغيرة.
سألت الابنة ؟؟ اي مهمة؟ انا مستعدة ومستعدة لتولي اي مهمة للتخلص منه ؟؟
قالت الام حسنا :
1.. سيكون عليك ان تتصالحي معه، حتى لا يشتبه فيك احد عندما ېموت.
2.. سيكون عليك تجميل نفسك حتى تبدين شابة وجذابة بالنسبة له.
3.. عليك ان تعتني به جيدا وان تكوني لطيفة جدا ومقدرة له ولأهله.
4.. يجب ان تكوني صبورة ومحبة واقل غيرة، وان يكون لديك آذان اكثر استماعا، وان تكوني اكثر احتراما.
5. انفقي دون اسراف ولا تغضبي.. حتى عندما يعطيك المال لأي شيء لا تسرفي أبداً.
6.. لا ترفعي صوتك عليه و شجعي السلام والحب حتى لا يشتبه فيك احد عندما ېموت.
هل يمكنك القيام بكل ذلك؟؟
نعم استطيع. أجابت البنت.
قالت الأم : حسناً
خذي هذا المسحوق وصبي قليلا في وجبته اليومية، سوف تقتله ببطء.
بعد 30 يوم رجعت الفتاة لامها مذعورة وقالت.
امي، ليس لدي اي نية لقتل زوجي أو التخلص منه مرة اخرى.. الان صرت أحبه لانه تغير تماما، هو الآن زوج لطيف جدا اكثر مما تخيلت.
ماذا يمكنني ان افعل لايقاف مفعول السم ؟
ارجوك ساعديني يا امي.
دعت بنبرة حزينة.
أجابت الأم ؛
لا تقلقي يا ابنتي، ما أعطيتك اياه في البداية كان مجرد ملح طعام عادي ، ولن ېقتله ابدا.
في الواقع، كنتِ أنتِ السم الذي كان ېقتل زوجك ببطء بالتوتر والخلاف والمشاكل.
فعندما بدأتي تحبينه وتكرمينه وتعتزي به رأيته يتغير الى زوج وَدودٍ ولطيفٍ جدآ.
واصلت الأم حديثها ؛
" الرجال ليسوا اشرارا حقا، ولكن طريقتنا في الارتباط بهم تحدد استجاباتهم ومشاعرهم تجاهنا.
اذا كنتى تستطيعين اظهار الاحترام والتفاني والحب والرعاية والالتزام مع زوجك سيكون لكي ومن اجلك.. "