ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر
عدة محاولات حفظ الطفل السورة حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص .. جاء الشيخ وجاءت الأطفال ف استأذن الطفل مني ليذهب إليه ف قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه ڼصب عينيك! إبتسم وقال لي أجل .. مسكت يد الطفل وقبلتها ثم قلت سيأتي يوما يقال لك يافلان هلم ..
ف تذهب ف تسمع ضجيج حفظه القرآن .. ويطلب منك أن ترتل والله وملائكته سيستمعون إليك.. ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا!!! ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددت لو قالها أحد لي منذ الصغر .. أنت الآن تعد وتجهز لترتل أمام الله فلا
وحق القرآن ليكرمن الله أهل القرآن ف القرآن كلامه و ما أحب الله أحدا كحبه لأهل القرآن.. ووالله لن يعذب الله پالنار لسانا تلا القرآن ولا قلبا وعاه ولا أذنا سمعته ولا عينا نظرت إلى آياته .. هنيئا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله...
هذا اليوم وعلمت بعدها أن شيخه أيضا إنتقل ليحفظ في مسجد أخر .. وبعد سبع سنوات خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنصلي المغرب .. دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتى رأيت شابا وجهه ك قطعة من القمر يردد سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف
من إقامة الصلاة كانت ملامح الشاب ملامح أعرفها جيدا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان