رواية سارقة القلوب كاملة حتى الفصل الاخير بقلم سوليية نصار
دموعها بدأت تنزل فقولت:
-بصراحة أنا حبيت واحدة تانية...
حسيتها اتصدمت وبدأت تبكي اكتر فاتنهدت وقولت:
-بس أنا مش خس*يس زي ما انتي فاكراني...أنا هتجوزك عشان كلام الناس بس مش هنكمل مع بعض يا ايمان لازم تفهمي كده...وكمان هيبقي حقي اتجوز البنت اللي انا عايزها..كانت مصدومة ومش بتنطق...ساعتها حسيت بالذنب انا مكنتش قاصد اجر*حها يمكن صراحتي للاسف بتبان جار*حة بس ما اتعودتش اذوق في الكلام...أنا فعلا مش هقدر اعيش معاها وفي التلات شهور اللي تعبت فيهم بسبب الحادثة انا بدأت اتقرب من زميلة ليا في الشغل وكنت جاي ومقرر اني انهي كل حاجة بس لما فكرت في وضعها لقيت اني مقدرش اسيبها كده...عشان كلام الناس...اتنهدت وانا بقول بجدية:
-ها يا ايمان موافقة اني اتجوزك مؤقتا وبعدين اطلقك عشان بس كلام الناس ولا لا...ده الحل الوحيد اللي اقدر اقدمهولك...أنا مقدرش اعيش معاكي...
مسحت دموعها ورفعت راسها وقالت:
-متقلقش أنا اللي مش هقدر اكمل معاك بعد كلامك ده...احنا هنتمم الفرح عشان شكل اهلي مش اكتر وعشان بابا تعبان الفترة دي وفي اقرب فرصة لما احس انه بقا كويس هنتطلق...
-تمام...
قولتها بهدوء فهزت رأسها وقالت:
-اطلع دلوقتي انت وانزل تحت...وابعتلي اختي عشان تضبطلي الميكب...
طلعت بسرعة من الاوضة وانا حاسس اني مخ*نوق...مش مشكلة...مفرقتش كام شهر...شهد اكيد هتتفهم الموضوع...
....
بعد ساعات كان الفرح خلص وتم زواجنا... دخلنا البيت بتاعنا حاولت امسك ايد ايمان عشان اوديها اوضتها...بعدت ايديها وقالت: