الأربعاء 13 نوفمبر 2024

قال عبدالله بن المبارك كنت حاجاً لبيت الله الحړام

موقع أيام نيوز

قال عبدالله بن المبارك ؛

كنت حاجاً لبيت الله الحړام ؛

وفي ليلةٍ من الليالي

وأنا نائم في منى ؛ رأيت فيما يرى النائم ؛

رجلين جالسين عند رأسي يتبادلان أطراف الحديث ؛

فقال أحدهما للآخر :

أتدري كم حاجاً تقبل الله حجه في هذا العام ..؟!!

قال الآخر : لا .. لا أعلم .

فقال : لم يقبل الله من حجهم إلا القلة ؛

ولكن الله عفا عنهم وقبل حجهم بفضل "موفقٍ الإسكافي الشامي" على أنه ببلاده ولم يحج ..!!

قال عبدالله بن المبارك : فاستيقظت ولم يكن لي هم بعدها إلا موفقٌ هذا ؛

وكيف قبل الله حج المسلمين بسببه وهو لم يحج ..!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قال عبدالله فخرجت من مكة أطلب الشام ؛

فلما وصلتها سألت عن موفقٍ الإسكافي ؛

فلم أجده إلا بعد مدة

بعد أن سألت عنه كل من قابلت ؛ فلما قابلته

قلت له :

أحججت عامك هذا ..؟

قال : لا ؛

قلت له : وما منعك من الحج ..؟

قال : ولماذا تسأل ..؟

قلت له : أخبرني بخبرك ؛ وسأخبرك بخبري ..!!

قال موفق : أنا إسكافي ( صانع احذيه )كما ترى ؛

ولما عزمت على الحج من العام الماضي ؛

صرت أدخر ما يزيد عن حاجتي من مال يسير

للحج هذا العام أو العام الذي يليه ؛

فلما اقترب موسم الحج وجدت أن المال يكفيني للحج ؛

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فعزمت على الحج إلى بيت الله الحړام ؛

وأصبحت أعد العدة لذلك . وبينما أنا عائد إلى بيتي ذات يوم استقبلتني زوجتي بإناء وكانت حاملاً ؛

وقالت لي : اذهب إلى جارتنا وأطلب منها شيئاً من الشواء ؛

فقد شممت رائحته عندهم واشتهيته .

قال موفق : فذهبت إلى جارتنا وكانت أرملة ؛

وعندها صبية أيتام تقوم عليهم ؛ فقلت لها :

خذي هذا الإناء وأعطينا شيئاً من الشواء

فقد اشتهته زوجتي وهي حامل .

قالت المرأة : إنه لا يحل إلا لنا .. ولا يحل لك يا موفق ..!!

قلت : ولم ..؟

قالت : إنها مېته ؛

فقد نفقت شاةٌ عند بيت من بيوت الحي ؛

فرموها على قارعة الطريق فرأيتها ؛ وكنت أنا وأبنائي لم نطعم شيئاً من عدة أيام ؛

فخشيت عليهم من الهلاك ؛ فقطعت شيئاً من الشاة وجئت بها لأولادي وشويتها لهم .

قال موفق : فأظلمت الدنيا في عيني ؛

فرجعت منها إلى بيتي وأنا ألطم على وجهي وأقول :

ويلٌ لك يا موفق من الله ؛

تكنز المال لتحج .. وجارتك وصبيانها يأكلون المېتة ؛

فعمدت إلى المال وأعطيته كله لها ..!!

قال عبدالله بن المبارك : فقلت له ..

اعلم بأن الله قد قبل حج من حج هذا العام بسبب عملك هذا ؛

ثم تركته وانصرفت إلى أهلي بالعراق .

فأين المسلمين .... من إخوانهم الذين ېموتون الان ..

جوعا وعطشا ومرضا ؛ ولا علاج ؛ ولا مأوى ؛ ولا مأكل ولا مشرب ..!!؟؟

ولا حول ولاقوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل

منقول